عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| ألغت شركة تسلا للسيارات الكهربائية، مشروع تطوير سيارتها الخارقة من طراز S Plaid، رغم إعلانها المسبق نيتها صنع نسخة مطورة.
وقال إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا إن السيارة الخارقة ليست بحاجة لتطوير، “لأن النموذج الأصلي جيد جدا”.
وأكد ماسك أن الطراز S Plaid يعتبر أسرع سيارة جرى انتاجها عالميا، في وقت يمكنها السير على 100 كيلو متر خلال ثانيتين من السكون.
شركة تسلا
وكانت شركة تسلا، تعتزم تقديم نموذج مطور من السيارة تحت اسم S Plaid +، في تحد جديد
لنفسها.
وعلى الجانب الآخر، قال ماسك إن تسليم سيارة “تسلا” من طراز S Plaid قد تأخر لمدة أسبوع.
وكانت شركة “تسلا” أعلنت سحب نحو 6 آلاف سيارة من طرازات MODEL 3 وMODEL Y في
الولايات المتحدة، بسبب عدم ثبات صمام ضغط الهواء في الإطارات.
وأبلغت الشركة هيئة سلامة الطرق الأميركية أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حوادث بسبب هذا
العيب في السيارة، والذي قد يسبب فقدان الهواء من الإطارات، مشيرة إلى أنها ستفحص
السيارات المسحوبة وستقوم بتصليح أو تغيير الصمامات.
برنامج جديد
وفي سياق متصل، يبدو أن تحديثا لبرنامج جديد يستخدم في سيارات تسلا سيتضمن مراقبة
السائقين من خلال كاميرات داخلية للسيارة عند تفعيل خيار القيادة الآلية.
وتتطلب ميزة “القيادة الآلية” الانتباه طوال الوقت من قبل السائقين، ولكنها انتقدت بدعوى
أنه من السهل التحايل عند استخدامها؛ إذ تمكن بعض المستخدمين من تفعيل ميزة
المساعدة في القيادة تاركين مقعد السائق، وصوّروا أنفسهم وهم يقومون بذلك.
لكن الميزة الجديدة ستكشف مدى انتباه السائق في الواقع؛ إذ اعتمدت سيارات تسلا على أجهزة استشعار موصولة بعجلة القيادة للتأكد من بقاء يدي السائق عليها.
واستخدم مصنعو سيارات آخرين أجهزة استشعار داخلية لمراقبة الاتجاه الذي ينظر نحوه السائق، وهذا يعني أنه يمكن للسيارة أن تبطئ لوحدها أو أن تغلق ميزة القيادة الآلية إذا ما بدأ السائق بالنظر إلى هاتفه المحمول على سبيل المثال.
ويكشف تحديث برنامج جديد لسيارات تسلا، تم الحديث عنه في عدد من وسائل الإعلام، أن الكاميرا الموجودة فوق مرآة الرؤية الخلفية للسيارة ستبدأ في أداء وظيفة مماثلة.
