بكين- بزنس ريبورت الإخباري|| يجري مستثمرون صينيون محادثات مع شركة أرامكو السعودية، لشراء وتملك حصة في عملاق النفط السعودي.
وتتجه أنظار المستثمرين الصينيين نحو شراء حصة، بعد اعلان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، نية المملكة بيع حصة في شركة أرامكو لتوفير سيولة وجذب الاستثمارات.
وقال بن سلمان إن هناك مباحثات تجري مع شركة طاقة عالمية لبيع 1% من أسهم شركة أرامكو رائدة صناعة النفط في العالم.
شركة أرامكو السعودية
وأوضح بن سلمان أن هناك توجه لبيع حصص في “أرامكو” لمستثمرين أجانب خلال العامين المقبلين.
وتصل القيمة السوقية لنسبة 1% إلى 19 مليار دولار، على أساس السعر السوقي الحالي
لأرامكو، المدرجة بسوق الأسهم السعودية.
وأشار مصدران لوكالة رويترز، أن صندوق الثروة السيادي الصيني “مؤسسة الاستثمار الصينية”
“CIC” من بين أولئك الذين قد يستثمرون.
وقال أحد المصادر المقربة من الصندوق الصيني، إن أرامكو كانت تتحدث إلى “CIC”، وكذلك مع
شركات النفط الوطنية الصينية.
كما وأضاف المصدر الثاني بصندوق الأسهم الخاصة، المدعوم من الدولة، أن أرامكو كانت على
اتصال بمستثمرين صينيين لبضع سنوات، وإن الصندوق السيادي الصيني هو المستثمر الأكثر ترجيحا.
خطوط أنابيب
وكانت وكالة “بلومبيرغ” كشفت أيضا عن دراسة شركة أرامكو السعودية لبيع حصة في شبكة
خطوط أنابيب الغاز الطبيعي الواسعة لديها، للمساعدة في تحرير السيولة، وجذب المزيد من
المستثمرين الدوليين إلى المملكة.
كما وقالت مصادر إن شركة إنتاج الطاقة المملوكة للدولة تجري مناقشات أولية حول الخطوة
المحتملة، وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم لخصوصية المعلومات.
وبحسب المصادر، فإن الصفقة بأي شكل، يمكن أن تجمع مليارات الدولارات لشركة أرامكو في
الظهران، وفقا لكيفية هيكلة الصفقة.
وتتصدر أرامكو طليعة حملة المملكة العربية السعودية لجذب الاستثمار الأجنبي، وتنويع
اقتصادها. حيث قالت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر، إنها ستجمع أكثر من 12 مليار
دولار من بيع حصة في وحدة خطوط أنابيب النفط الخاصة بها إلى كونسورتيوم بقيادة “إي أي جي”.
وأفادت بلومبيرغ الأسبوع الماضي، أن الشركة تجري أيضا مراجعة استراتيجية لأعمال التنقيب
والإنتاج، في خطوة قد تجعلها تشارك مستثمرين خارجيين ببعض أصولها في مجال النفط والغاز.
