عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| توقعت شركة أبل الأمريكية للإلكترونيات، تعرضها لخسائر بالأرباح في الربع الثاني من العام الجاري، بسبب الاغلاقات في الصين.
وتتراوح توقعات شركة أبل لخسائر الأرباح بين 4 إلى 8 مليارات دولار أمريكي.
ونقلت “بلومبيرغ” عن شركة أبل قولها خلال مؤتمر هاتفي إن قيود الصين في الأسابيع الأخيرة ستلقي بظلالها على الربع السنوي الذي ينتهي في يونيو المقبل.
شركة أبل
وأثارت هذه التوقعات مخاوف من أن مشكلات سلاسل التوريد ستستمر بالتأثير على صناعة
التكنولوجيا عالميا في أعقاب التعافي قصير الأجل من الجائحة.
وكانت شركات عديدة تعمل في التكنولوجيا مثل مايكروسوفت وتكساس إنسترومانت أعربت
مخاوفها من أن قيود الصين ستؤثر على المبيعات وتعرقل تصنيع بعض الأجهزة الإلكترونية
المهمة مثل جهاز الألعاب أيبوكس على سبيل المثال.
وقال تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل “نقص الرقائق الإلكترونية والحرب في أوكرانيا تؤثر
على أنشطة الشركة فنحن لسنا محصنين ضد هذه التحديات ولكن لدينا ثقة كبيرة في فرقنا
ومنتجاتنا وخدماتنا واستراتيجيتنا”.
وتراجعت أسهم أبل بنسبة 6.2% لتصل إلى 153.50 دولار في ختام التعاملات أمس بعد اعلان هذه التوقعات.
الأرباح والمبيعات
وكانت أبل أعلنت أن أرباحها ومبيعاتها في الربع الثاني تجاوزت توقعات المحللين مدعومة
بالطلب القوي على أجهزة أيفون وخدماتها الرقمية ومعلنة عن إعادة شراء أسهم جديدة بقيمة 90 مليار دولار.
وقالت إن المبيعات خلال تلك الفترة ارتفعت بنسبة 8.6% لتصل إلى 97.3 مليار دولار وهو رقم قياسي ربع سنوي دون عطلات. وكان محللون يتوقعون أن تبلغ المبيعات في المتوسط 94 مليار دولار.
وبلغت الأرباح 1.52 دولار للسهم مقارنة مع 1.42 دولار كانت متوقعة ما ساهم في ارتفاع سهم الشركة في ختام التعاملات. وحقق السهم مكاسب كبيرة بلغت 3.9 % في أواخر التداول.
وفي سياق منفصل، افتتحت أبل رسميًا متجر إصلاح الخدمة الذاتية الخاص بها، والذي يوفر أدلة وأجزاء للمستخدمين الذين يبحثون عن إصلاحات أجهزة أيفون الخاصة بهم بأنفسهم.
ويقدم المتجر عبر الإنترنت أكثر من 200 قطعة وأدوات فردية، مثل براغي أيفون والكاميرات والبطاريات والشاشات والمزيد، مما يسمح للعملاء وشركات تابعة لجهات خارجية بالوصول إلى مكونات أبل الأصلية لأول مرة. في السابق، كان على مستخدمي أبل الاعتماد على خدمة الإصلاح الداخلية للشركة أو مراكز الإصلاح المعتمدة لإصلاح الأجهزة.
