دبي- بزنس ريبورت الإخباري|| قال رئيس مجلس إدارة طيران الخليج زايد بن راشد الزياني، إن الأوضاع في السوق ما زالت صعبة حتى الآن، مشيراً إلى أن الناقلة البحرينية توصلت إلى اتفاق مع “إيرباص” و”بوينغ” لتأجيل تسليم بعض الطائرات الجديدة.
ولا يزال السفر جواً في أدنى مستوياته في أنحاء العالم، فيما تكافح شركات طيران الخليج للتعافي من جائحة كورونا، التي أوقفت تحليق كثير من الطائرات.
وأضاف الزياني، “الأمر صعب جداً لأننا ملتزمون بالوجهات التي نطير إليها.. هناك الأسطول وهناك الطاقم، ونود أن نطير إلى أكبر عدد من الأماكن التي يمكن السفر إليها”.
طيران الخليج
وأعلن رئيس طيران الخليج، أن شركته توصلت إلى اتفاق مع “إيرباص” و”بوينغ” لإرجاء طائرات
كان من المقرر تسلمها في 2020 و2021 نحو 6 إلى 9 أشهر؛ لكنها لن تلغي أي طلبيات طائرات.
وأشار إلى أن طيران الخليجية ستتسلم 6 طائرات جديدة العام الحالي. علماً أن الشركة كانت قد
كما أعلنت في وقت سابق أنها تريد تأجيل تسليم طائرات إيرباص “320-نيو” وبوينغ “787-9 دريملاينر”.
وعندما سُئل عمّا إن كانت طيران الخليج تحصل على دعم حكومي، أجاب الزياني: “ومن لا يفعل؟”
علماً أن الشركة تلقت 36 مليون دينار (95.6 مليون دولار) من حكومة البحرين العام الماضي،
بحسب نشرة سندات حكومية.
اتفاقية الرمز المشترك
وفي وقت سابق، أبرمت الخطوط الجوية السعودية، اتفاقية الرمز المشترك مع طيران الخليج.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز خيارات السفر المقدمة للمسافرين من قبل الشركتين، وترسيخ
الشراكة الاستراتيجية بينهما.
وستقوم الشركتان بموجب الاتفاقية ببيع وتسويق رحلات تحمل رقمين مختلفين إحداهما
يعود للخطوط السعودية والآخر لطيران الخليجية.
كما وستعمل الخطوط السعودية وطيران الخليجية الناقلة البحرينية على توسيع عملياتهما إقليمياً
وعالمياً من خلال مشاركة الرمز، وتوفير الضيافة العربية الأصيلة المميزة لضيوفهما، فضلاً عن
منحهم خياراتٍ أكبر من المحطات المحلية في المملكة، والأخرى الدولية عبر شبكة المحطات الخاصة بكلتي الشركتين.
و”طيران الخليج” هي شركة الطيران الوطنية البحرينية، تتخذ من مطار البحرين الدولي مقراً لها
ومركزاً لعملياتها، وتقدم خدماتها لأكثر من 40 وجهة في آسيا، أفريقيا، أوروبا والشرق الأوسط.
وكانت في بدايتها ملكية مشتركة بين حكومات البحرين وسلطنة عمان وإمارة أبوظبي وقطر،
وانسحبت هذه الدول واحدة تلو الأخرى حتى أصبحت طيران الخليجية الناقل الرسمي والوطني لمملكة البحرين وذلك في 6 مايو 2007.
وتعتبر طيران الخليج عضواً في الاتحاد العربي للنقل الجوي، وترعى شركة طيران الخليجية سباق
جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1، واستمرت في رعاية السباق حتى عام 2010.
