إسلام أباد- بزنس ريبورت الإخباري|| مع ازدياد الطلب على مواد البناء وكثرة عدد المشاريع العقارية في باكستان، تعمل شركات الاسمنت الباكستانية على التوسع في انتاجها وتعزيز القدرة الإنتاجية.
ويشهد الاقتصاد الباكستاني تعافي خلال الفترة الحالية، وهو ما زاد من التوسع العقاري ودفع شركات الاسمنت لزيادة انتاجها.
كما ويفكر مصنع “مابل ليف للأسمنت” وهو مصنع باكستاني لمواد البناء، في تعزيز قدرته الإنتاجية بمقدار الثلث للاستفادة من الطلب.
شركات الاسمنت الباكستانية
وتخطط الشركة التي تتخذ من مدينة “لاهور” مقرا لها لزيادة قدرتها الإنتاجية بنحو 7 آلاف طن في اليوم في منشآتها الحالية، بحسب ما ذكرت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها.
كما وأشارت المصادر إلى أن الاقتراح في مراحله النهائية؛ إذ تناقش الشركة هذه الخطة مع البنوك، وموردي الآلات.
كما وأدى تحرك رئيس الوزراء عمران خان لمنح العفو عن التهرب الضريبي للمستثمرين في بناء المنازل، إلى حدوث طفرة في مجال البناء، وساعد في إنعاش النمو الاقتصادي وقدرة شركات الاسمنت على التوسع.
ومن المتوقع أن ترتفع المبيعات المحلية لمواد البناء بنسبة 17% في العام المنتهي في يونيو، وهي أكبر نسبة ارتفاع خلال خمس سنوات، وفقا لشركة “انسايت للأوراق المالية بي في تي”.
وأمس الأربعاء، ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 1.2%، وتضاعف السهم تقريبا خلال العام الماضي مقارنة مع مكاسب بـ 14% في مؤشر البورصة الباكستانية.
انتعاش مبيعات الاسمنت
وتشهد الدولة الواقعة في جنوب آسيا موجة نمو في صناعة الأسمنت، إذ قررت كل من شركة “لاكي للأسمنت، وشركة “أسمنت كوهات”، وشركة “أسمنت فوجي” زيادة الطاقة الإنتاجية.
في حين من المنتظر أن تتخذ شركة “دي.جي خان للأسمنت” قرارا نهائيا مع حلول نهاية الشهر الجاري.
وذكرت أحد المصادر أن “مابل ليف” ستستخدم الأموال الداخلية لتمويل هذا التوسع، ولن تبيع أسهما إضافية.
من جهتها، لم ترد الشركة عند طلب الحصول على تعليقها حول هذا الأمر.
ومع ارتفاع مبيعات الأسمنت، والوقود، والسيارات إلى مستويات ما قبل الوباء، تستهدف حكومة “خان” نموا يبلغ 2.1% في السنة المالية الحالية، بعد الانكماش الأول الذي تشهده البلاد منذ 68 عاماً في السنة المنتهية في يونيو.
