عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| حالة من الجدل أحدثتها “واتساب” في سياسة الخصوصية، لأن ذلك أدى بهجرة جماعية على تطبيق “سيغنال” للتراسل.
ويقترب عدد مستخدمي تطبيق “سيغنال” من حاجز المليون، وهو ما يزيد المنافسة مع “واتساب”.
ويرى مراقبون أن سياسة الخصوصية التي سينتهجها “واتساب” المملوكة لشركة “فيس بوك” ستقلل من جمهور هذا التطبيق.
زيادة مضاعفة
وتظهر بيانات من شركة “أبتوبيا” للأبحاث أن نحو 810 آلاف مستخدم عالميا عمدوا إلى تحميل تطبيق سيغنال أول أمس الأحد.
وتأتي هذه الأرقام بزيادة 18 ضعفا بالمقارنة مع أرقام 6 يناير، وهو اليوم الذي حدّث فيه واتساب شروطه للخصوصية.
وتحتفظ شروط الخصوصية الجديدة لواتساب بالحق في تبادل بيانات المستخدمين، ومنها الموقع ورقم الهاتف، مع شركته الأم فيسبوك، ووحدات تابعة لها، مثل إنستغرام، وماسنجر.
واستنكر المدافعون عن الخصوصية هذه الخطوة، لأن سجل “فيسبوك” سيئ في التعامل مع بيانات مستخدميه، واقترح كثير منهم الهجرة إلى منصات، مثل تليغرام، وسيغنال.
تراجع واتساب
وللتكيف مع أعداد المستخدمين الجدد الآخذة في التزايد، قال تطبيق “سيغنال”، إنه أضاف المزيد من الخوادم.
وكان الصحفيون ونشطاء حقوق الإنسان أكثر من يستخدمون هذا التطبيق إلى حد بعيد –غير الهادف إلى الربح–، وذلك بحثا عن نظام اتصالات مشفر، وأكثر أمنا.
وتشير شركة “أبوتوبيا” إلى أن نحو 1.2 مليون مستخدم قاموا بتحميل واتساب يوم 10 يناير.
وكانت نسبة تحميل التطبيق اليومية تراجعت 7% الأحد الماضي، بالمقارنة مع يوم الأربعاء الماضي.
تطبيق بيب
وأبلغ المكتب الإعلامي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزارة الدفاع الصحفيين بأنهما سيغادران تطبيق واتس اب،
وبذلك ينضمان إلى موجة هجرة عالمية من تطبيق المراسلة الشهير بسبب شروط استخدام جديدة لأنه تم أثارت
مخاوف بشأن الخصوصية.
ونقلت الرئاسة أمس الاثنين، مجموعات واتس اب الخاصة بها إلى تطبيق المراسلة المشفر بيب التابع لشركة “ترك سيل”
للاتصالات، حسبما قالت في رسائل إلى المجموعات المشاركة.
وشهد تطبيق المراسلة التركي إقبالا كبيرا الأيام الأخيرة، لأن تطبيق واتساب أعلن عن اعتزامه إجراء تغيير في سياسات الخصوصية لعملائه.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والدولية انقر هنا
