الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| عملت وكالة ستاندر آند بورز للتصنيف الائتماني السيادي لدولة قطر، على تثبيت التصنيف السيادي لدولة قطر عند مستوى (-AA) على المدى الطويل.
كما وأبقت “ستاندر آند بورز” على نظرة مستقبلية مستقرة لدولة قطر.
وقالت وكالة التصنيف الائتماني، إن التصنيف استند إلى الارتفاع القياسي لأسعار الطاقة والطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال.
وكذلك الأصول المالية السيادية المتراكمة لجهاز قطر للاستثمار البالغة نحو 450 مليار دولار أميركي.
ستاندر آند بورز
وتوقعت “ستاندر آند بورز” نمو الاقتصاد القطري العام الجاري بنسبة 3.6% قياسا بـ 1.5% العام
الماضي، مع ارتفاع حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 76 ألف دولار سنويا.
وقدرت الوكالة أن يصل اجمالي قيمة الاستثمار العام الجاري إلى ما لا يقل عن 76.5 مليار دولار،
بالتوازي مع ارتفاع قيمة الصادرات إلى نحو 135 مليار دولار، ما يمثل 76% من إجمالي الناتج المحلي الاجمالي.
ويعيش الاقتصاد القطري فترة رائعة، في ظل ارتفاع أسعار الغاز والنفط، ومع اقتراب
مونديال قطر الذي يعتبر حدثا عالميا.
الاقتصاد القطري
وفي سياق متصل، أكد عدد من الخبراء الاقتصاديين أن قرار مصرف قطر المركزي الذي بدأ
تطبيقه برفع سعر فائدة الإيداع 50 نقطة ليصبح 1.50%، ورفع سعر فائدة الإقراض 25 نقطة
ليصبح 2.75%، يساهم في الحفاظ على سعر صرف الريال القطري واستقراره في ظل متغيرات اقتصادية وسياسية عالمية.
واستبعد الخبراء ارتفاع معدلات التضخم جراء هذا الرفع في أسعار الفائدة إلى مستويات كبيرة، نظرًا لقوة الاقتصاد القطري ومرونته، والتدفقات المالية من تصدير الغاز المسال، بالإضافة إلى الاستراتيجية التي انتهجتها الحكومة القطرية منذ سنوات.
والقائمة على تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة كبيرة لا سيما في المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية، بإنتاجها محليا بدلا من استيرادها، وهو ما يخفف من عبء ارتفاع أسعار سلاسل التوريد العالمية، وبالتالي ارتفاع معدل التضخم.
وقالوا إن قرار مصرف قطر المركزي يساعد على تحفيز الاقتصاد، ويشجع على الادخار، ويمكّن الاقتصاد الوطني من استمرار معدلات النمو.
كما ويمكّن أصحاب المشاريع والمبادرات من القيام بمشاريعهم دون تخوف من التضخم، مؤكدًا أن الريال يحافظ على قوته بفعل السياسات الحكيمة وقوة الاقتصاد القطري.
