واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| نشرت تقارير إعلامية أن مجموعة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة سامسونج إلكترونيكس اختارت مدينة تايلور بولاية تكساس الأمريكية لإقامة مصنعها الجديد لإنتاج الرقائق الالكترونية.
وبحسب “الألمانية” يقدر أن يبلغ حجم الاستثمارات في المصنع نحو 17 مليار دولار، ويمكن أن يوفر المصنع الجديد حوالي 1800 وظيفة، في حين من المتوقع دخوله مرحلة الإنتاج بنهاية 2024.
وتستهدف فيه الإدارة الأمريكية تحسين إمدادات الرقائق الإلكترونية محليا في الولايات المتحدة، لتجنب الأزمة الحالية في إمدادات الرقائق والتي أثرت على نشاط العديد من القطاعات الصناعية في العالم.
الرقائق الالكترونية
وذكر التقرير أن الشركة الأمريكية قد تعلن عن المشروع خلال ساعات، في الوقت الذي يعتزم
فيه حاكم الولاية الأمريكية جريج أبوت إصدار إعلانه الاقتصادي في وقت لاحق من اليوم.
واستسلم العالم لأزمة الرقائق الالكترونية التي تواجه الاسواق العالمية مؤخرا والتي تستخدم
في العديد من الصناعات المهمة.
وحذرت شركة “إنفينيون” الألمانية، والتي تعد من أكبر مصنعي الرقائق الإلكترونية في العالم،
من أزمة كبيرة تضرب القطاع.
وقالت الشركة إن مخزون الرقائق الإلكترونية في “أدنى مستوى تاريخي”، محذرة بأن هذه الأزمة
ستستمر حتى 2022.
وقال رئيس مجلس إدارة إنفينيون راينهارد بلوس في بيان إن “المخزون في أدنى مستوياته،
مضيفا: “رقائقنا تنتقل مباشرة من الإنتاج إلى المستخدمين”.
ويعاني قطاع أشباه الموصلات من اختلال غير مسبوق بين طلب في أعلى مستوياته وعرض
غير كاف، ووصفت الأزمة بأنها “جائحة” تضرب قطاع الصناعة العالمي.
شركة سامسونج
كما وتتبع شركة سامسونج فلسفة عمل بسيطة: تكريس ما لديها من كفاءات وتكنولوجيا لتقديم
منتجات وخدمات فائقة تساهم في تحسين المجتمع العالمي. “ولتحقيق ذلك الهدف، تقدر
سامسونج العاملين بها وتقنياتها بشكل كبير”.
كما تؤمن سامسونج بأن العيش مع التمسك بالقيم القوية يعد عنصرًا أساسيًا للعمل الجيد. ولهذا السبب تمثل هذه القيم الأساسية، إلى جانب مدونة قواعد السلوك الصارمة، الركيزة الأساسية التي تستند إليها الشركة في اتخاذ كافة القرارات.
وتلتزم الشركة بالامتثال للوائح والقوانين المحلية وتطبيق مدونة قواعد السلوك العالمية الصارمة على جميع الموظفين.
كما تؤمن بأن الإدارة الأخلاقية ليست فقط أداة للاستجابة للتغيرات السريعة في بيئة الأعمال العالمية فحسب، وإنما تعد أيضا محركا لبناء الثقة مع أصحاب المصلحة المتنوعين لديها بمن فيهم العملاء والمساهمون والموظفون وشركاء الأعمال والمجتمعات المحلية.
