الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| تتطلع دولة الكويت لزيادة إنتاج النفط خلال الفترة المقبلة، وطلبت حجز أبراج حفر من شركات عالمية.
ووفق صحيفة الأنباء الكويتية، فإن دولة الكويت طلبت من شركات عالمية توريد 44 برج حفر لمدة 5 سنوات.
وقالت الصحيفة إن شركة نفط الكويت طرحت ممارستين داخليتين، لطلب أبراج الحفر.
دولة الكويت
وأوضحت أن الطلب الأول يهدف لتزويدها بنحو 24 برج حفر حجم 2000 و1500 حصان، فيما يتركز
الثاني بطلب 20 برج حفر صغيرة القوة بحجم 750 حصاناً لحفر آبار النفط والمياه الضحلة.
وأشارت إلى أن الشركة الكويتية، حددت 30 مايو المقبل كآخر موعد لتقديم العطاءات المالية
من الشركات المحددة المؤهلة مسبقاً للمشاركة، فيما سيتم عقد اجتماع تمهيدي في 16
مارس المقبل للرد على استفسارات المقاولين.
وذكرت أن طلب أبراج الحفر يتزامن مع توجهات شركة نفط الكويت لزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط الخام والغاز خلال الفترة المقبلة؛ تمهيداً للوصول التدريجي إلى 3.2 ملايين برميل يومياً من الطاقة الإنتاجية المستدامة للنفط الخام حتى عام 2025.
وخلال الأشهر الماضية، أبرمت الحكومة الكويتية عدداً من العقود لرفع إنتاجها من النفط وتنظيف التربة من مخلفات الغزو، وتعزيز التحول الرقمي لشركة النفط المملوكة للدولة.
كما ووضعت الكويت خطة استراتيجية لزيادة إنتاج النفط إلى 3.5 مليون برميل يومياً بحلول عام 2025، و4 ملايين برميل يومياً بحلول 2035، والمحافظة عليها حتى عام 2040.
بورصة الكويت
وفي سياق متصل، حققت بورصة الكويت صعودا تاريخيا، الأربعاء، لتكسر حاجز 8500 نقطة، بدعم من ارتفاع أسعار النفط.
وترتفع أسعار النفط على وقع الحرب الروسية الأوكرانية، لتصل لأعلى مستوياتها منذ عام 2014.
وسجلت بورصة الكويت، أعلى ارتفاع في تاريخها على وقع الصعود الصاروخي لأسعار النفط.
واستهلت بورصة الكويت تعاملات الأربعاء، على ارتفاع كافة المؤشرات، حيث سجل مؤشرها العام مستوى تاريخياً جديداً بعد وصول النفط الكويتي إلى 102.31 دولار، بزيادة قدرها 4.18 دولارات.
كما ووصلت أسعار الخام إلى 111 دولاراً على وقع الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي أثار مخاوف عالمية كبيرة بشأن إمدادات الطاقة.
فيما أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها ستفرج 30 مليون برميل من الاحتياطي النفطي الخاص بها.
