عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| أفادت دراسة جديدة أن فيتامين د لا يحسّن مقاومة الأشخاص ضد الفيروس، ولا يساعد في حالة المصابين بالفعل.
كما بيّنت أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من فيتامين د معرضون بنفس القدر للإصابة بفيروس كورونا.
وتم استخدام تقنية تسمى Mendelian Randomization في هذه الدراسة على عينة حجمها 1.3 مليون شخص من جميع أنحاء العالم لحساب العوامل الوراثية المختلفة.
فيتامين د
وتداول العديد من الناس معلومات طبية عدة بشأن رفع مناعة الأجسام ضد عدوى فيروس
كورونا، ومن تلك المعلومات تناول الفيتامينات لكن تلك المعلومات ليست دائماً صحيحة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور بتلر لابورت، إن الدراسة لا تدعم مكملات فيتامين د
كتدبير رئيسي لتحسين الصحة العامة.
وأشار إلى أن الأهم من ذلك، هو لإعطاء الأولوية للاستثمار في طرق علاجية أو وقائية أخرى
من خلال التجارب السريرية العشوائية لـمصابي كورونا.
ويشار إلى أنه مع بدء الجائحة حذرت الأوساط العلمية من مخاطر ضعف جهاز المناعة، ما دفع
الكثيرين لتناول “فيتامين د” الذي يعد العنصر الأساسي في تكوين جهاز المناعة، والمؤشر
الرئيسي على ضعفه أو قوته.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت في تقرير سابق لها، أن التهافت على تناول الأدوية
والمنتجات الصيدلية الغنية بهذا الفيتامين التي تعزز جهاز المناعة تحول إلى سوق عالمية تزيد
قيمتها السنوية عن 1.3 مليار دولار، يرجح أن تصل إلى 1.9 مليار في عام 2025.
مدى الفعالية
مازالت فعالية فيتامين “د” على المحك بالنسبة لعلاج الإصابات الشديدة بفيروس كورونا
المستجد، فبعدما أشارت دراسات كثيرة إلى نجاعته ضد المرض.
ونشرت مجلة الجمعية الطبية الأميركية نتائج دراسة لمجموعة من العلماء أكدوا خلالها أن جرعة عالية من فيتاميين “د” لا تفيد في علاج الإصابات الشديدة لعدوى الوباء.
ووفق المعلومات، فقد شملت الدراسة 240 مريضاً بفيروس كورونا، تم تقسيم المشاركين فيها لمجموعتين، الأولى تلقت فيتامين D3 بجرعة واحدة 200 ألف وحدة دولية (IU) الموجودة في زبدة الجوز. والثانية أعطيت دواءً وهمياً.
وخضع جميع المرضى للعلاج العادي بالمضادات الحيوية، إلى أن وجدت الدراسة أنه لا توجد حاجة لجرعة كبيرة من فيتامين “د” في حالات كوفيد-19 الشديدة، إلا أنها أكدت وجود تأثير إيجابي على جسم الإنسان للفيتامين.
