واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على خطة بايدن التحفيزية، لتكون أكبر حزمة تحفيز تقرها الولايات المتحدة في تاريخها بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وجاءت الموافقة على خطة باين بعد مناقشات حادة لأكثر من 25 ساعة، جاءت بنتيجة 50 صوت لصالح الحزمة، مقابل 49 صوت ضدها.
ومن المقرر أن يوقع مجلس النواب، على إقرار مجلس الشيوخ على خطة بايدن، ليصبح قانونا واجب النفاذ الأسبوع المقبل.
خطة بايدن التحفيزية
ويمنح قانون التحفيز للرئيس بايدن أول انتصار تشريعي له، ويمهد الطريق للعمل خلال فصل الربيع على مشروع قانون لتحفيز تعافي البنية التحتية الضخمة والتصنيع.
وشهدت الجلسة خلافات حادة بين الديمقراطيين على مساعدات البطالة، كما شهدت إخفاق الجمهوريين في إقرار نحو 36 تعديلا.
وقال بايدن في تصريحات مقتضبة إن إقرار الخطة سيساعد في توزيع مساعدات مالية للأميركيين اعتبارا من هذا الشهر، معربا عن أمله في إقرار مجلس النواب مشروع القانون سريعا حتى يتسنى له التوقيع عليه.
وأضاف الرئيس الأميركي أن خطة التحفيز الاقتصادي ستنقذ الكثير من الوظائف من ناحية، وتسرع صناعة وتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا من ناحية أخرى.
تفاصيل الحزمة
من جهته، قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب ستيني هوير في تغريدة على تويتر إن المجلس سيصوت الثلاثاء على مشروع القانون.
كما واشتمل المشروع النهائي على 400 مليار دولار على شكل حزمة تحفيزية لمعظم أفراد الشعب بهدف إنعاش الاقتصاد.
بحيث تكون حصة الفرد منها 1400 دولار، وإعانات بطالة لنحو 9.5 ملايين خسروا وظائفهم في الأزمة يكون نصيب الفرد منها 300 دولار أسبوعيا، و350 مليار دولار مساعدات لحكومات الولايات والحكومات المحلية التي تضررت ميزانياتها من الجائحة.
كما وصوت لصالح المشروع 50 سيناتورا ديمقراطيا مقابل 49 سيناتورا جمهوريا، حيث أحجم جميع الجمهوريين عن تأييد ما ستكون واحدة من أكبر حزم التحفيز في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر قبيل التصويت إن مشروع القانون هو الوصفة التي ستتيح التغلب على الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 520 ألفا في أنحاء البلاد، وقلب معظم جوانب الحياة الأميركية رأسا على عقب.
