بزنيس ريبورت الإخباري- قطعت وزارة المالية في إقليم كردستان العراقي رواتب عشرة آلاف متقاعد وموظف، بسبب تكرار أسمائهم في كشوفات الرواتب، واستلامهم رواتب بشكل غير قانوني.
وأعلنت وزارة المالية في الإقليم أن القرار صدر بالاستناد إلى نظام تطبيق قانون الإصلاح في الرواتب والمخصصات والامتيازات والتقاعد في الإقليم.
وذكر بيان الوزارة، أن الأسماء التي تم قطع رواتبهم، كان بسبب ” تكرار أسماؤهم في نظام كشوفات الرواتب، وهم يتقاضون
الأجور بشكل غير قانوني”.
وبيّنت الوزارة أن ” 5909 موظف منهم يتقاضون راتبين تقاعديين، و3909 منهم يتقاضون راتباً وظيفياً وراتباً تقاعدياً في
آن واحد، و719 منهم يتقاضون راتبين وظيفيين”.
وطلبت الوزارة الكردية من المتضررين من القرار، ” إعلام الجهات المعنية في الدوائر الحكومية والطعن في القرار”.
ويذكر أن لجان النزاهة والمالية في البرلمان العراقي، دعت إقليم كردستان ولأكثر من مرة، للتدقيق في أعداد موظفيه والتأكد من سلامة موقفهم المالي.
بودار خلاف
وبشأن حصة إقليم كردستان من موازنة العام الحالي 2021، لاحت بوادر خلاف جديدة في الأيام الأخيرة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد.
ومن المتوقع أن يفاقم العجز المالي للدولة الغنية بالنفط الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن ويزيد من التوترات السياسية.
ومن المنتظر أن يقوم البرلمان العراقي، خلال هذا الأسبوع، بمناقشة مشروع الموازنة العامة.
والتي تتجاوز قيمتها 150 تريليون دينار عراقي (103.4 مليارات دولار)، بعجز يصل إلى نحو 70 تريليون دينار (48.2 مليار دولار).
بما يعادل 46.6% من إجمالي الموازنة لأول مرة في تاريخ العراق.
موازنة العراق 2021، تمنح الإقليم حوالي 11 تريليون دينار، وهو ما أثار اعتراضات سياسية عراقية، على اعتبار
أن هذه الحصة “مبالغ فيها”، ولم تراعِ المساحة ولا عدد السكان، كما ينص القانون.
وصف مستشار زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود حيدر، في بيان له الأحد الماضي، أن الاعتراض على
حصة الإقليم الكردستاني من الموازنة ” بالمزايدة سياسية”.
كردستان العراق ، إقليم كردي يقع شمال العراق ويتمتع بحكم فدرالي، يحده إيران من الشرق وتركيا من الشمال، وسوريا
من الغرب وبقية العراق من الجنوب.
عاصمتها أربيل بحكم الواقع، تُعرف بـ (هولير) باللغة الكردية، بينما كركوك العاصمة بحكم القانون، وتخضع المنطقة إلى
حكومة إقليم كردستان رسمياً.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
