عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| كشف مصرف “جي بي مورغان” العالمي، عن القيمة العادلة لسعر بتكوين خلال الأيام الحالية.
وقال “جي بي مورغان” إن القيمة العادلة لبتكوين تبلغ 38 ألف دولار أمريكي، -أقل بحوالي 12% عن السعر الحالي استناداً إلى تقلبها مقارنة بالذهب-.
وجاء تقدير خبراء البنك، على أساس أن “بتكوين” تتقلب أربع أضعاف تقلبات الذهب.
جي بي مورغان
وفي سيناريو يضيق فارق التقلب إلى ثلاث مرات؛ ترتفع القيمة العادلة إلى 50 ألف دولار، وفق تقديراتهم.
وأضاف الاستراتيجيون: “أكبر تحد تواجهه بتكوين للمضي قدماً هو تقلبها، ودورات الازدهار
والركود التي تعوق المزيد من إقبال المؤسسات على تبنيها.”
ويرى الخبير بانيغيرتزوغلو أن الهدف النظري طويل المدى لـسعر “بتكوين”، وهو المستوى الذي
من شأنه أن يتساوى به إجمالي قيمتها السوقية مع قيمة كل الذهب المحتفظ به لأغراض
الاستثمار بشكل خاص، يبلغ 150 ألف دولار، ارتفاعاً من 146 ألف دولار قبل عام.
وقال الاستراتيجيون أيضا، إن تصحيح الأسعار في شهر يناير يبدو أقل شبهاً بالاستسلام (بيع
الذعر) من التصحيح الذي حدث في مايو الماضي، والذي شهد هبوط “بتكوين” بما يصل إلى 50%.
ورغم ذلك؛ تشير مقاييس مثل العقود المستقبلية المحتفظ بها، والاحتياطيات في البورصات حالياً إلى “اتجاه تخفيض طويل الأمد للحيازات، وبالتالي؛ أكثر إثارة للقلق” بدأ في نوفمبر.
سعر بتكوين
وفي سياق متصل، هبطت أسعار العملات الرقمية، الأربعاء، بشكل مفاجئ، وخسر سوق “الكريبتو” نحو 3.01% من قيمته وسط ترقب للتضخم.
كما وتراجعت القيمة السوقية للعملات الرقمية المشفرة تحديدا سعر بتكوين بنسبة 3.01%، لتصل إلى 1.99 تريليون دولار، بحجم تداولات سجل نحو 97.17 مليار دولار في آخر 24 ساعة.
في حين، ينتظر سوق العملات الرقمية المشفرة نتائج بيانات التضخم الأمريكي، والتي ستحدد مدى الإقبال والتحوط بالعملات الرقمية من شبح زيادة الأسعار.
كما ويهدف الفدرالي لكبح جماح التضخم والذي وصل لأعلى مستوياته منذ عقود.
وكان الفدرالي قد اتخذ خطوات غير مسبوقة للتيسير النقدي في عام 2020، لإبقاء الأسواق المالية نشطة خلال الأيام الأولى للوباء.
ومن الجدير بالذكر أن العملات الرقمية، يواجهون عقبات صعبة من الحكومات الدولية، كان آخرها اقتراح البنك المركزي الروسي نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي فرض حظر على استخدام العملات المشفرة وتعدينها.
