مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| ضخّ جهاز الاستثمار العماني، أموالا في شركة كروسو الأمريكية لتقنيات الطاقة؛ بهدف التوسع في قطاع الاستثمار الاستراتيجي.
كما ويهدف جهاز الاستثمار العماني إلى توطين التقنيات الحديثة بالقطاعات الواعدة اقتصاديا.
وقالت وكالة الأنباء العمانية، إن الاستثمار في تقنيات الطاقة يعطي السلطنة موقع الريادة في المنطقة للوصول إلى هذه التقنية المتقدمة بما يخدم قطاعات النفط والغاز، وتوليد الطاقة، وتقنية المعلومات والاتصالات.
جهاز الاستثمار العماني
ويهدف إلى توطين التقنيات الحديثة في القطاعات الواعدة اقتصادياً، حيث يستهدف توسيع
عمليات هذه الشركة في منطقة الشرق الأوسط التي تعد من أكثر المناطق المنتجة للنفط
والغاز في العالم.
كما يستهدف تعزيز ربحيتها في سوق جديدة وواعدة، إلى جانب تحقيق أغراض بيئية عن طريق
خفض التلوث الناتج عن انبعاثات الشعلة في حقوق النفط والغاز.
وتستهدف التقنية الحديثة التي تعمل عليها شركة كروسو الأمريكية بشكل خاص شركات
وحقول النفط والغاز، حيث تقوم الشركة بإنتاج الطاقة عبر استهلاك الغازات المنبعثة من
الشعلة التي تؤثر في الاحتباس الحراري؛ مما يقلل من انبعاثات الغازات بما يتكافأ مع خفض ثاني
أكسيد الكربون في الجو بنسبة 63%.
وقال إسماعيل الحارثي، مدير الاستثمارات التقنية في جهاز الاستثمار العماني: “نهدف إلى
استفادة المنطقة ككل خصوصاً الشركات العاملة في قطاع الطاقة التي ستحصل على عوائد
مالية من شركة كروسو؛ لتتمكن الأخيرة من استخدام الغازات المنبعثة من الشعلة بتقنيتها الحديثة”.
شركة كروسو
من جهته قال تشيس لوكميلر، الرئيس التنفيذي لـ”كروسو” وأحد مؤسسيها: “إن مشكلة انبعاثات الشعلة هي مشكلة ذات تأثير عالمي، لذا نسعد بتوسّع تقنية تخفيف هذه الانبعاثات في الشرق الأوسط للإسهام في معالجة التحديات المستمرة”.
كما وأضاف: “نجد في جهاز الاستثمار العماني شريكاً ذا نظرة بعيدة المدى فيما يخص معالجة المشكلات الكبرى، ونتطلع بشكل كبير إلى تعزيز هذه الشراكة”.
وصندوق عمان الاستثماري هو صندوق ثروة سيادي، أنشئ في عام 2006، وتبلغ أصوله نحو 6 مليارات دولار ويهدف لتنويع قاعدة أصول السلطنة المالية عبر خلق مجموعة من التدفقات النقدية المستدامة.
في حين، تتوسع سلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة في مجال الطاقة وخصوصا الطاقة المتجددة.
