الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تتطلع جمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط “جمعية مبرة” تدشين وافتتاح أولى فروعها في دولة قطر.
جاء هذا الإعلان، بعدما عقدت جمعية مبرة أولى فعالياتها الإقليمية في الدوحة بحضور ومشاركة أكثر من 100 متخصص في قطاع الاتصال والعلاقات العامة.
وفي الفعالية جرى مناقشة آفاق التعاون المشترك وفرص بناء العلاقات وسبل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا القطاع.
جمعية مبرة
أقيمت الفعالية برعاية شركة «بي إل جي وورلدوايد» للاستشارات الاستراتيجية الدولية عبر مكتبها في الدوحة، وحضور كيت ميدتون، رئيسة جمعية «مبرة» وعدد كبير من الخبراء ورؤساء إدارات العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية والخاصة.
فضلًا عن مديري شركات العلاقات العامة والتواصل الإعلامي في الدوحة.
كما وقالت كيت ميدتون: “شارك في هذا اللقاء نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاع العلاقات العامة والتواصل بدولة قطر للتعارف ومناقشة سبل التعاون وخطط إنشاء فرع للجمعية في دولة قطر يمثل القطاع والعاملين في العلاقات العامة ويدافع عن مصالحهم”.
ومن جانبه، قال جاستن كير- ستيفنز، الرئيس التنفيذي لشركة «بي إل جي وورلدوايد» من الضروري أن تتحد معًا شركات ووكالات العلاقات العامة والتواصل الإعلامي في قطر، التي ترتبط فيما بينها بالكثير من الأهداف والمصالح المشتركة، وتتكاتف أيديها معًا لمناقشة نمو مهنتنا في المنطقة.
الاجتماع 16
في حين عقدت جمعية مبرة اجتماعها العام السنوي السادس عشر بنجاح في منتجع ماريوت، نخلة جميرا، حيث تمت مراجعة المبادرات الرئيسية التي اتخذتها عام 2022 وتمت الموافقة على الخطة الاستراتيجية لعام 2023.
كما وتدور الخطة الاستراتيجية الجديدة حول عرض المبادرات التي تسلط الضوء على تطور شبكة جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة في المنطقة والحلول المبتكرة للتغيير الملموس.
وجرى تسليط الضوء أيضا على الأحداث التي تتضمن إصدارات مجلس جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة والهاكاثون والجزء الذي طال انتظاره؛ حفل توزيع الجوائز.
كما جرى إلقاء الضوء على المحادثات التي تم إجرائها في الاجتماع العام السنوي بينما تم الترحيب بمجلس الشباب وصفقته الخاصة التي ما زالت قيد النقاش ألا وهي الحصول على فرصة التأشيرة الذهبية والتي ستعتبر خطوة جيدة للأمام.
