عمان- بزنس ريبورت الإخباري|| تسببت جائحة كورونا بانخفاض التحويلات المالية، مما انعكس سلباً على دخل ثلث الأسر في الأردن.
وبحسب تقرير صادر عن البنك المركزي الأردني، فإن نحو 34% من الأسر تعتمد على التحويلات المالية.
ويحتفل العالم يوم 16 يونيو/حزيران من كل عام باليوم الدولي للتحويلات المالية العائلية، والذي اختار “التحويلات هي شريان الحياة”، شعارا لاحتفال العام الجاري 2021.
التحويلات المالية
وبحسب بيانات البنك المركزي الأردني، منتصف مايو/أيار الماضي، فإن تحويلات المغتربين
الأردنيين تراجعت 0.2% في الربع الأول من العام إلى 599.6 مليون دينار، مقارنة بالفترة المماثلة من 2020.
وذكر البنك، أن تحويلات العاملين الأردنيين في الخارج تأثرت سلبا منذ تداعيات هبوط أسعار
النفط على اقتصادات الخليج، كما تأثرت بفعل تداعيات جائحة كورونا.
وكانت تحويلات المغتربين الأردنيين قد تراجعت 9.1% العام الماضي إلى 2.3 مليار دينار (3.24
مليارات دولار)، مقارنة بنحو 3.7 مليارات دولار في 2019، بما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
ظروف استثنائية
من جانبها، قالت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن”، إن “العالم يمر بظروف
استثنائية سببتها جائحة كورونا، فملايين العمال والعاملات المهاجرين فقدوا أو يفقدون أعمالهم ووظائفهم”.
وشدد على أن هذه الظروف أثرت سلباً على كثير من الأسر والعائلات ويدفع بها إلى دائرة
الفقر، خاصة الأسر التي تعيش في المناطق الريفية”.
وأشارت تضامن، إلى أن “الأمم المتحدة أكدت على أن جائحة كورونا عطلت بشكل مباشر نظاماً
كاملاً يشمل 200 مليون عامل مهاجر نصفهم من النساء، ويمتد تأثير هذا التعطل إلى أفراد
أسرهم وعددهم 800 مليون نسمة في 200 دولة”.
ويبلغ متوسط الدخل السنوي للأسر في الأردن 11242 ديناراً، واعتمدت الأسر التي ترأسها نساء في مصادر دخلها على الإيجارات والتحويلات، وبنسبة وصلت إلى 69% من مجموع متوسط الدخل السنوي.
ويعتمد كبار وكبيرات السن الذين يرأسون أسرهم على التحويلات المالية بنسبة 45.3%.
ووصل عدد الأسر في الأردن في 2020، وفقا لأرقام رسمية، إلى 2.242 مليون أسرة، بينها حوالي 392 ألف أسرة تعولها نساء.
