بزنيس ريبورت الإخباري – كشفت معطيات تركية أن مواطنين عرب من العراق وسوريا يعتبرون الأكثر حصولا على جنسية البلاد عبر الاستثمار.
وحسب القوانين التركية، يمكن لكل أجنبي اشترى عقاراً أو عدة عقارات بقيمة 250 ألف دولار، أو وضع وديعة مربوطة في البنوك التركية بقيمة 500 ألف دولار، التقدم للحصول على الجنسية التركية، شرط عدم التصرف في تلك العقارات أو الوديعة لمدة 3 سنوات.
وقال المحامي التركي خليل أرسلان إن أكثر من 20 ألف مستثمر استفادوا من فرص الحصول على الجنسية التركية من خلال الاستثمار.
وذكر أرسلان أن بعض هؤلاء المستثمرين حصلوا على الجنسية كأفراد، وبعضهم حصلوا عليها مع عوائلهم بما يشمل الأطفال والزوجة.
وأفاد أرسلان بأن مواطني العراق وإيران وسوريا من أكثر الجنسيات التي حصلت على المواطنة التركية عن طريق الاستثمار.
وذلك سواء عبر شراء العقار أو الوديعة الدولارية بالبنوك.
وأضاف “هناك أيضا طلب كبير من مواطني الصين مؤخرا على سلك هذا الطريق، ما يعكس اهتماما عالميا متزايدا بالاستثمار في تركيا“.
ورداً على سؤال حول أسباب اهتمام المستثمرين بالحصول على الجنسية التركية، أجاب أرسلان “هناك أسباب مختلفة. فمن يحصل على المواطنة التركية تُفتح أمامه أبواب العالم، فضلا عن التمتع بمستوى معيشي أفضل”.
وأضاف أن “جواز السفر التركي قوي جداً، حيث يمكن لمن يحمله الحصول بسهولة على تأشيرات الدخول إلى الدول الأوروبية، ودول أخرى، بل والدخول إلى بعض الدول من دون تأشيرة، وبالتالي هذا يحفز المستثمرين لاقتنائه”.
فرص الدراسة والعمل
وتابع القول إن فرص الدراسة والعمل والاستثمار في أوروبا، كمواطن تركي “أكبر وأسهل”.
وأكد أن الجنسية التي يتم الحصول عليها عبر الاستثمار هي “جنسية كاملة” يتمتع صاحبها بحقوق المواطنين الأتراك.
ولفت إلى أن مدة الحصول على الجنسية عبر الاستثمار، منذ تقديم الطلب، تتراوح بين 3.5 شهر و5 أشهر كحد أقصى.
وأوضح أن القوانين الحالية التي تنظم هذه الأمور “سلسة لكن ندخل في المشاكل عندما يسلك البعض طرقا غير قانونية”.
وأوضح أن “الطرق غير المشروعة ستؤدي إلى حالة قلق لدى المستثمر للمستقبل، وننصح دائما باللجوء للطرق الصحيحة”.
بمتابعة اخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
