الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| من المتوقع أن يعزز كأس العالم “مونديال 2022” من مكانة قطر في مجال الأعمال والاستثمار، وأن يجعلها وجهة عالمية رائدة.
كما وقال رئيس غرفة قطر، الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، إن كأس العالم سيعزز مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة للأعمال والاستثمار، في ظل البيئة التشريعية والتنظيمية والمؤسسية الجاذبة والبنية التحتية المتطورة.
وأضاف: “النتائج التي تتمخض عن هذه الاستضافة لا تتوقف على الجوانب الرياضية فحسب، وإنما هناك جوانب أخرى لا تقل أهمية، وبالأخص الجوانب الاقتصادية، حيث إن الاستضافة وجهت أنظار العالم إلى دولة قطر”.
مكانة قطر
وذكر أن الأنظار ستتجه بشكل أكبر إلى قطر خلال فترة إقامة الحدث العالمي، وسيتيح ذلك
الفرصة للمستثمرين ورجال الأعمال من مختلف دول العالم للتعرف على الدولة واقتصادها بشكل أكبر.
وأشار إلى أن الاقتصاد الوطني سيواصل نموه وتطوره بعد استضافة الدولة للبطولة، خاصة
بعدما حققه من قفزات كبيرة خلال الأعوام الماضية، في ظل وجود عوامل جذب تعزز من
مسيرة نموه وزيادة الثقة العالمية.
ومن جهة أخرى توقع رئيس غرفة قطر أن تحقق الأنشطة غير النفطية في البلاد نمواً بنسبة
تتراوح ما بين 2.8% و4.7% خلال العام الجاري.
وقال آل ثاني: “نمو الأنشطة غير النفطية سيكون مدعوماً بتوقعات ازدهار الأنشطة المتعلقة
باستضافة مونديال 2022”.
وأضاف: “الأنشطة غير النفطية في قطر حققت متوسط نمو بلغ نحو 2.9% خلال الأشهر
التسعة الأولى من عام 2021، بدعم من نمو قطاعات الصناعات التحويلية والنقل والتجارة”.
وحول أبرز محركات النمو التي سيتم التركيز عليها بعد 2022 رأى انه سيتم تطوير العديد من
القطاعات، مثل السياحة، والاقتصاد المعرفي، والزراعة، والصناعة.
القطاع الخاص
وحول مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي أوضح أن مساهمة القطاع شهدت تطوراً
ونمواً كبيراً خلال السنوات الماضية.
وقال آل ثاني: “يتضح هذا من خلال حجم صادراته، والتي ارتفعت خلال الأشهر العشرة الأولى
من العام 2021 بنسبة 88%، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2020”.
وفي تقرير أصدره بـ10 مارس الجاري، توقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد دولة قطر خلال
العام الجاري بنسبة 3.2%، ارتفاعاً من 1.9% في عام 2021.
كما وتتوقع الدوحة وصول مليون و200 ألف مشجع إلى قطر لحضور مباريات كأس العالم التي ستقام خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام الجاري، وفق تقديرات لمسؤولين قطريين.
كما وذكرت دراسة سابقة أعدّتها لجنة ملفّ قطر 2022، أن الدوحة ستحقّق فوائد اقتصادية كبيرة؛ حيث ستكون البطولة بمنزلة محرّك أساسي لتحقيق الرؤية المستقبليَّة للبلاد 2030.
ومن المتوقع، بحسب دراسة اللجنة، أن تكون هناك فائدة اقتصادية صافية لقطر في عام 2022 تبلغ قيمتها 8 مليارات ريال قطري (2.2 مليار دولار).
