بكين – بزنيس ريبورت الإخباري|| ستطرح شركة “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية، سيارة رياضية جديدة في الأسواق من طراز “واي” خلال الشهر الجاري.
وقالت “تسلا” إن السيارة الرياضية مصنعة في الصين وتعتبر متعددة الاستخدامات.
وعملت شركة “تسلا” على توسيع مبيعاتها في العالم، حيث تُعد أكبر شركة في العالم لتصنيع السيارات.
توسيع مبيعاتها
وتعتبر شركة ” تسلا “، الصين، مهمة لاستراتيجيتها العالمية، لأن الصين تقدم دعما سخيا للسيارات الكهربائية.
وتسعى الشركة الأمريكية لخفض التلوث الناتج من عوادم السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل.
كما وتقوم “تسلا “بتوسيع مصنعها في مدينة شنغهاي، حيث تصنع الطراز الثالث من السيارات فئة “السيدان”،
وفي أكتوبر الماضي صدرت الشركة سيارتها من الطراز الثالث إلى القارة الأوروبية.
وبلغت مبيعات الشركة في نوفمبر الماضي، أكثر من 20 ألف سيارة.
وتقوم الشركة بتوسيع مبيعاتها وشبكتها للخدمة في أنحاء العالم، كما أنها تضيف إلى قدراتها تصنيع شواحن السيارات الكهربائية في شنغهاي.
وبحسب الموقع الالكتروني للشركة، فإن سعر بيع الطراز “واي” في الصين في الوقت الحالي عند 339.900 ألف يوان (52 ألف دولار).
منافسة شرسة
وتواجه “تسلا” العديد من الشركات المنافسة التي تصنع جميعها سيارات كهربائية من الطراز الرياضي متعدد الاستخدامات، منها فولكس وغن وبي إم دبليو.
كما وتواجهها شركات ناشئة محلية أخرى، مثل نيو وإكس بنغ ولي أوتو.
وصرحت شركة ” فيات كرايسلر” المنافسة، في بيان لها، أنها تخطط لبدء تصنيع سيارات هجينة وكهربائية بمصنعها
في بولندا في النصف الثاني من عام 2022.
وتابعت في بيانها على شبكة الانترنت، أن المجموعة ستوسع وتحدث مصنعها الكائن في تيشي لتصنيع سيارات جيب وفيات وألفا روميو.
ياروسلاف جوين، نائب رئيس وزراء بولندا، على حسابه في تويتر، قال: “إن الشركة ستستثمر ملياري يورو
(2.45 مليار دولار) في المشروع”.
فيات كرايسلر
ومن الجدير بالذكر، أن مصنع فيات كرايسلر البولندي، انتج سيارات (Fiat 500)، و (Lancia Ypsilon) الصغيرة، ويعمل به حوالي 2500 شخص.
وبشأن القيمة السوقية لشركة ” فيات كرايسلر” المنافسة، فإنها تبلغ 28.2 مليار دولار، وتأتي في مرتبة متأخرة
بين شركات صناعة السيارات العالمية من حيث حجم المبيعات.
وفولكس فاغن الألمانية على رأس القمة من حيث حجم المبيعات، تليها شركة “تويوتا” اليابانية، بمبيعات تتجاوز
10 ملايين سيارة سنويا لكلا منهما.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والدولية انقر هنا
