الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني، رفع تصنيف دولة قطر في ظل تراجع أعباء الديون.
وقالت “ستاندرد آند بورز” إنها رفعت تصنيف قطر من “-“AA إلى “AA”؛ بسبب تراجع أعباء الديون، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
كما واستند قرار وكالة التصنيف، إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز، وما يسببه ذلك من ارتفاع في الإيرادات، وتراجع الحاجة للاقتراض.
ستاندرد آند بورز
وجاء القرار بعد يوم واحد من رفع وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لقطر
من مستقرة إلى إيجابية، مع تأكيد تصنيفها عند “Aa3”.
وقالت “موديز” إن نظرتها تعود إلى ارتفاع أسعار الطاقة الذي من المتوقع أن يحقق فائضاً
كبيراً في الميزانية، مما يساعد البلاد على إدارة الديون في الأمد المتوسط.
ومن أبرز نقاط القوة التي تستند عليها هذه التقديرات: نصيب الفرد العالي من الدخل،
والاحتياطيات الهيدروكربونية الضخمة وانخفاض تكلفة الاستخراج، والقيمة العالية لصافي
الأصول، وكفاءة السياستين الاقتصادية والمالية.
وأوضحت “موديز” أن الإيرادات المرتفعة والناتجة من ارتفاع أسعار الطاقة ساهمت في رفع كفاءة إدارة الدين العام للدوحة.
ورجّحت أن الانخفاض المتوقع في المصروفات الرأسمالية والزيادة المتوقعة، في صادرات الغاز المسال ستساهم في تعويض أي انخفاض في الإيرادات مستقبلاً بسبب هبوط أسعار الطاقة على المدى البعيد.
ودولة قطر، التي تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم هذا الشهر، هي أحد أكبر مصدري الغاز الطبيعي في العالم، وقد حققت مكاسب ضخمة من ارتفاع أسعار النفط والغاز عالمياً.
وكالة موديز
كما وعملت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، النظرة المستقبلية لدولة قطر من مستقرة إلى إيجابية.
وأكدت وكالة موديز، التصنيف الائتماني لقطر عند مستوى Aa3.
وعزت الوكالة الدولية، رفع النظرة المستقبلية لدولة قطر من مستقرة إلى إيجابية لتحسن أداء الدين العام لدولة قطر.
ويأتي تأكيد التصنيف الائتماني لدولة قطر مدعوما بعدة نقاط توضح قدرة الدولة على تحمل التحديات والعقبات.
ومن أبرز نقاط القوة هي نصيب الفرد العالي من الدخل، والاحتياطيات الهيدروكربونية الضخمة وانخفاض تكلفة الاستخراج، والقيمة العالية لصافي الأصول، وكفاءة السياستَين الاقتصادية والمالية.
وأضافت المؤسسة إن الإيرادات المرتفعة والناتجة من ارتفاع أسعار الطاقة ساهمت في رفع كفاءة إدارة الدين العام لدولة قطر.
