الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| اتفقت شركة التعدين العربية السعودية “معادن” مع صندوق الاستثمارات العامة على تأسيس شركة للاستثمار في الأصول التعدينية الدولية.
وتهدف الشركة الجديدة إلى الاستثمار في الأصول التعدينية على الصعيد الدولي لتأمين المعادن الاستراتيجية.
ووفق الاتفاق، فإن ملكية شركة معادن بلغت 51 في المئة، في حين ستكون ملكية صندوق الاستثمارات العامة 49 في المئة.
الأصول التعدينية الدولية
وسيبلغ رأسمال الشركة الأولي المدفوع 187.5 مليون ريال، بحيث ستقوم معادن بدفع حصتها في الشركة البالغة 95.6 مليون ريال من مواردها الخاصة.
كما اتفقت كل من معادن والصندوق على أنه عند تطور أعمال الشركة وحاجتها إلى تمويل إضافي، فستلتزم معادن والصندوق بتمويل الشركة بمبلغ إجمالي يصل إلى 11.9 مليار ريال عن طريق زيادة رأسمالها أو بطرق أخرى يتفق عليها الطرفان في حينه.
وعليه، فسيكون الحد الأقصى لاستثمار معادن في الشركة مبلغ 6.095 مليار ريال، ما لم يتفق الأطراف على خلاف ذلك مستقبلا.
كما تضمنت اتفاقية المشروع المشترك على بنود أخرى مثل الشروط المسبقة التي يجب استيفاءها قبل تأسيس الشركة والأحكام الخاصة بإدارتها وتمويلها وآلية التخارج والقيود المفروضة في هذا الشأن وغيرها من الأحكام المتعارف عليها في مثل هذه الاتفاقيات.
وستقوم استراتيجية الشركة مبدئيا على الاستثمار في قطاعات خام الحديد والنحاس والنيكل والليثيوم كشريك غير مشغل يمتلك حصص أقلية.
وسيساهم ذلك في ضمان أمن إمدادات المعادن المحلية ووضع السعودية كشريك رئيس في سلسلة التوريد العالمية.
ومن المتوقع أن يكون للشركة تأثيرا ماليا إيجابيا على معادن على المدى الطويل. وستعلن معادن عن التطورات الجوهرية في هذا الشأن في مرحلة لاحقة.
المعادن الاستراتيجية
وفي سياق منفصل، أشاد تقرير دولي بالدور العالمي للمملكة العربية السعودية في توفير المعادن الاستراتيجية.
وأكد تقرير صادر عن معهد باين للسياسة العامة التابع لكلية “كولورادو” للمناجم بالولايات المتحدة، أن السعودية ستلعب دورا عالميا في توفير المعادن الاستراتيجية اللازمة للتحول إلى الطاقة المتجددة.
كما وأوضح التقرير أن السعودية تقع في قلب منطقة ناشئة غنية بالمعادن الاستراتيجية الممتدة من أفريقيا إلى آسيا الوسطى.
