المنامة- بزنس ريبورت الإخباري|| دفع تحسن المسار المالي في دولة البحرين، بوكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني لتعديل النظرة المستقبلية.
وأعلنت وكالة “ستاندرد آند بورز” تعديل النظرة المستقبلة للبحرين من مستقرة إلى إيجابية بفضل تحسن المسار المالي وتؤكد تقييمي«+B/B».
وأكدت الوكالة أن النظرة المستقبلية الإيجابية تشير إلى أنها تتوقع أن تواصل الحكومة تنفيذ الإصلاحات المالية لتقليص عجز الميزانية.
ستاندرد آند بورز
وبعد عام 2023، ترى الوكالة أنه من المتوقع أن يظل المسار المالي مرهونا بأسعار النفط ورغبة
الحكومة في مواصلة دعم الميزانية.
كما تتوقع أن احتمالية تلقي مزيد من الدعم من دول مجلس التعاون الخليجي ستساعد في
الحفاظ على الثقة في ربط الدينار البحريني بالدولار.
جذب استثمارات
وفي سياق منفصل، تمكن مجلس التنمية الاقتصادية، مدعوماً بفريق البحرين من استقطاب
استثمارات مباشرة بقيمة 290 مليون دولار (109 ملايين دينار)، إلى قطاع الصناعة والخدمات
اللوجستية خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2022، حيث تضمنت الاستثمارات 25 شركة
سعت إلى تأسيس وتوسعة أعمالها في المملكة.
ويتوقع أن تساهم هذه الاستثمارات في خلق أكثر من 1200 فرصة وظيفية خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وشملت الشركات التي قامت بتوسعة أعمالها في البحرين كلاً من فيديكس، وباسف، ولاوتشه فايبر، إلى جانب ريسنغ فورس إنترناشيونال، في حين دخلت البحرين شركات جديدة، مثل مصنع البحرين للسكر، وكي كي سي اندستري ذات المسؤولية المحدودة (آي كول)، وهوفر سيركيولار سولوشنز، وفق ما نقلته وكالة أنباء البحرين “بنا”.
وتهدف هذه الشركات للاستفادة مما تحظى به المملكة من موقع استراتيجي، وهو ما يمكنها من الدخول إلى السوق الخليجية التي يبلغ حجمها 1.67 تريليون دولار.
ويتميز قطاع التصنيع بمساهمته المستمرة والمهمة في الاقتصاد البحريني، إذ يساهم بحوالي 13% في الناتج المحلي الإجمالي وهو محرك رئيسي للتنويع الاقتصادي في المملكة، كما يعزز الاستدامة والنجاح المستقبلي.
وتستفيد شركات الصناعة والخدمات اللوجستية في مملكة البحرين من اتفاقيات تجارة حرة مع 22 دولة في مختلف أنحاء العالم، إذ تعتبر البحرين أول دولة من دول مجلس التعاون الخليجية تقوم بتوقيع اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة الأميركية.
