عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسواق الأسهم الخليجية، تباينا في تعاملات الثلاثاء، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية.
وستكون البيانات مؤشرا على قرار الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بسعر الفائدة خلال الاجتماع المقبل.
وفي أداء مؤشر سوق الأسهم السعودية والذي يعتبر أكبر أسواق الأسهم الخليجية، شهد حركة عرضية ليستقر عند مستوى 12286 نقطة.
الأسهم الخليجية
وكان سجل زيادة بنسبة 0.1% مدعوما بارتفاع 1.4% لسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بعد أن أعلنت الشركة زيادة 4% في أرباحها للربع الثاني.
وحققت سابك أرباحا صافية بلغت 7.93 مليار ريال (2.1 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو ارتفاعا من 7.64 مليار في الفترة نفسها من العام الماضي، وفق رويترز.
وارتفع مؤشر دبي 0.5% بعد أن زاد سهم شركة إعمار العقارية 1.5% وقفز سهم شركة الخدمات اللوجستية أرامكس 4%.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.2% مع انخفاض سهم الشركة العالمية القابضة 0.3% في تعاملات متقلبة.
وظل المؤشر القطري ثابتا بعد أن بددت الخسائر في عدة قطاعات مكاسب سابقة للأسهم المالية.
وتراجعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، مع ترقب المتعاملين لمستجدات محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 والذي سيمهد الطريق لزيادة صادراتها من النفط الخام في سوق تشهد شحا في المعروض.
تعاملات الاثنين
وفي تعاملات يوم الاثنين، تفوقت بورصة أبوظبي على أسواق الأسهم الأخرى في الخليج، مدعومة بأرباح قوية للشركات.
بينما تراجعت البورصة المصرية مع سعي المستثمرين إلى تأمين المكاسب التي تحققت في الآونة الأخيرة.
وبحسب “رويترز”، ارتفع مؤشر أبوظبي 1.9 في المائة إلى أعلى مستوياته منذ مايو، مدعوما بقفزة 5.3 في سهم الشركة العالمية القابضة قبيل الإعلان عن أرباح الربع الثاني.
ومن بين الأسهم الرابحة الأخرى، ارتفع سهم شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع 1.9 في المائة بعد الإعلان عن أرباح ربع سنوية قدرها 891.2 مليون درهم (243 مليون دولار) ارتفاعا من 521.4 مليون درهم قبل عام.
وأغلق المؤشر الرئيس للأسهم في دبي على ارتفاع 1 في المائة مع صعود سهم بنك دبي الإسلامي 1.7 وسهم دبي للاستثمار 5.6 في المائة.
