مكسيكو- بزنس ريبورت الإخباري|| ستضطر المكسيك لاستخدام أموال صندوق النقد لسداد ديون شركة “بيميكس للنفط” المثقلة بالديون.
قال الرئيس المكسيكي أندريس أوبرادور، إنه لا خيار أمام حكومته، سوى استخدام أموال صندوق النقد لتتصدى لعبء ديون شركة النفط المملوكة للدولة “بيميكس للنفط”.
وأكد أوبرادور للصحفيين أن عملية إعادة تنظيم الشركة جارية، وسيتم تحمل عبء الديون أو جدولتها جزء منها.
بيميكس للنفط
وأدلى الرئيس بتعليقات بدا أنَّها تشير إلى تخصيص أكثر من 12 مليار دولار في حقوق سحب
خاصة من صندوق النقد الدولي للمكسيك مؤخَّراً، وهي أموال قال، إنَّه يريد أن يستخدمها لسداد الدين.
أضاف أوبرادور: “تذكرون مبلغ 12.5 مليار دولار الذي وصل؟ والذي يخص الخزانة العامة؛ نريد أن
يستخدم ذلك لسداد الدين، لكن من غير الممكن إعطاء معلومات عن الموضوع بسبب المبادئ أو الأعراف المرعية”.
وامتنعت وزارة المالية عن التعقيب بشأن ما إذا كانت المكسيك تعتزم استخدام أموال صندوق
النقد لسداد دين بيميكس. ولم يرد مكتب الرئيس على طلب للتعقيب.
وبلغت ديون “بيميكس للنفط” المالية في نهاية الربع الثاني أكثر من 115 مليار دولار، ومن
المنتظر أن تكشف الحكومة عن مسوَّدة ميزانية العام 2022 يوم الخميس. واحتوت الميزانية في
السنوات القليلة الماضية على إعفاءات ضريبية لبيميكس.
شركة حكومية
وبيميكس، اختصار نفط المكسيك، هي شركة نفطية حكومية تأسست سنة 1938 من تأميم جميع الشركات العاملة في قطاع النفط في المكسيك آنذاك.
وبلغت قيمة بيميكس السوقية حوالي 400 بليون دولار، وكانت بذلك ثاني أكبر شركة نفطية عالمية غير معلن عنها سنة 2005؛ وكانت عائداتها السنوية سنة 2009 ثاني أكبر قيمة في أمريكا اللاتينية بعد شركة بتروبراس (شركة نفط البرازيل).
والأسبوع الماضي، قال الرئيس التنفيذي لشركة بيميكس إن خمسة عمال قتلوا، وأصيب ستة بجروح عقب حريق على منصة نفطية بحرية، تسبب في توقف ربع إنتاج المكسيك من النفط الخام.
وأبلغ أوكتافيو روميرو أن الحريق اندلع بينما كانت أطقم من الفنيين تنفذ أعمال صيانة على المنصة. وأضاف: إن البحث جار عن عمال مفقودين.
وقال اوروبيزا: إن المنصة ما زالت خارج التشغيل مع فقدان نحو 421 ألف برميل يومياً من النفط، وتوقف العمل في 125 من الآبار.
