أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| رفعت الإمارات الحظر عن طائرة بوينج 737 ماكس ، وسمحت بإعادة تحليقها مجددا في الأجواء الإماراتية.
وقال وكالة أنباء الإمارات الرسمية، الأربعاء، إن الهيئة العامة للطيران المدني رفعت الحظر عن طراز طائرات بوينج 737 ماكس ، والتي منعت تحليقها في أجواء البلاد سابقا.
وذكر مدير الهيئة العامة للطيران سيف السويدي، أنه جرى رفع الحظر عن الطائرة وإصدار قرار السلامة لعودتها للخدمة في الأجواء.
بوينج 737 ماكس
وقال السويدي إن رفع الحظر عن الطائرة جاء نتيجة الجهود المكثفة التي أجرتها اللجنة الفنية المكلفة في الهيئة من خلال تقييم جميع المتطلبات الفنية التي وردت من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية وشركة بوينج بالإضافة إلى الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران.
وأكد أنها أثمرت عن تحديد اللجنة الشروط الفنية الواجب استيفائها من الشركات لضمان عودة الطائرة إلى الأجواء مجددا.
وأوضح السويدي أن الإصدار النهائي للقرار يتضمن سلامة الإجراءات التصحيحية الواجب تطبيقها من شركات الطيران المشغلة للطائرات البوينج 737 ماكس وأبرزها تحديث نظام تعزيز خصائص المناورة وتحديث إجراءات تدريب الطيارين واختبار جاهزية التشغيل جميع الطائرات قبل عودتها إلى الخدمة بالإضافة إلى إجراءات تصاريح الطيران التي ستصدرها الهيئة لكل طائرة.
وأضاف: قرار السلامة يشمل أيضا المتطلبات الفنية الواجب استيفاؤها من طائرات بوينج 737 ماكس الأجنبية والمتوقع أن تستخدم أجواء الدولة.
وأكد السويدي الالتزام الدائم من الهيئة العامة للطيران المدني بضمان العودة الآمنة للطائرة إلى أجواء الدولة واستمرارها في مراقبة العمليات التشغيلية.
قرارات مفاجئة
وكانت عدة دول وشركات، من بينها روسيا والإمارات، أعلنت تعليق تشغيل الطائرات من طراز “بيونغ 737 ماكس 8”.
في حين دعا الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، شركة “بوينغ” إلى إصلاح ثم تغيير تسمية طراز “737 ماكس 8″، الذي واجه انتقادات وتشكيكا دوليا، عقب سقوط الطائرتين.
وجرى وقف تشغيل طائرة بوينغ الأكثر مبيعا بعد حادثي تحطم في إندونيسيا وإثيوبيا في غضون خمسة أشهر، أسفرا عن مقتل 346 شخصا.
وفي البداية قاومت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية قرارات وقف التشغيل وكانت الصين أول من تبنى مثل هذا القرار، ولكنها سارت على نفس النهج فيما بعد.
ويقول مسؤولو شركات الطيران إن أي قرارات جديدة مفاجئة ربما تسبب مشكلات في العمليات ومشاركة الرمز.
وجرى حظر تحليق الطائرة في مختلف أنحاء العالم، في منتصف مارس الماضي، بعد تحطم طائرتي بوينغ 737 ماكس، في أكتوبر ومارس، مما أدى لمقتل 346 شخصا.
