الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| حققت بورصة الكويت مكاسب خلال العام الجاري 2022، وأدت بشكل جيد على مستوى القيمة السوقية والسيولة.
وحققت بورصة الكويت نتائج في مجملها ايجابية على مستوى المتغيرات وخاصة القيمة السوقية التي حققت مكاسب 5.4 مليارات دينار بنسبة ارتفاع 13%، فضلا عن السيولة التي بلغت 14.8 مليار دينار بارتفاع 14% عن العام الماضي.
ويتوقع المراقبون أن يواصل سوق الأسهم الكويتي نشاطه الايجابي خلال 2023 شريطة أن تستمر أسعار النفط الكويتي أعلى من السعر التقديري في الموازنة العامة.
بورصة الكويت
وتؤثر أسعار النفط بشكل مباشر على مجمل أداء البورصة الكويتية كسائر بورصات المنطقة
التي تعتمد على النفط كسلعة رئيسية في مصادر الدخل.
فاستمرار بقاء سعر برميل النفط الكويتي عند المعدلات الحالية يضمن استمرار دعم الاقتصاد
الكويتي من خلال زيادة الإنفاق على المشاريع الرأسمالية.
ومن العوامل المهمة التي تضمن لسوق المال الكويتي مواصلة نشاطه في الاتجاه الصاعد
تراجع معدلات التضخم العالمي لضمان استمرار تباطؤ وتيرة رفع معدلات الفائدة التي تؤثر
بشكل سلبي على اداء الأسواق العالمية، ومن ثم تنعكس على اداء السوق المحلي.
ويضاف إلى ما سبق، استقرار الأوضاع الجيوسياسية بهدوء ساحة الحرب الروسية الاوكرانية.
وتدخل بورصة الكويت العام الجديد بمعنويات مرتفعة، وذلك في ظل الأرباح التي حققتها
الشركات المدرجة بالسوق خلال أول 9 أشهر من 2022، والتي تجاوزت 1.6 مليار دينار، وسط
توقعات بأن يستمر نمو الأرباح مع إعلان النتائج الختامية، الأمر الذي يعزز الإقبال على سوق
الأسهم استعدادا لموسم التوزيعات.
دعم إيجابي
ومن عوامل الدعم الإيجابية التي لا يمكن اغفالها، استمرار القائمين على البورصة كهيئة أسواق المال أو شركة البورصة، في استكمال مسيرة التطوير التي عززت حالة التفاؤل ببورصة الكويت بوصولها لمصاف الأسواق العالمية، وذلك من خلال طرح المزيد من الأدوات المالية والاستثمارية.
وبالعودة للنتائج المحققة بنهاية جلسة الخميس الأخيرة بالعام الحالي، بلغت القيمة السوقية لبورصة الكويت 46.8 مليار دينار ارتفاعا من 41.4 مليار دينار نهاية عام 2021.
وذلك من خلال النشاط اللافت اغلب فترات التداول على الأسهم ذات القيم السعرية المرتفعة في مقدمتها الأسهم البنكية وخاصة «بيتك» جراء الإقبال على السهم خلال فترة الدمج مع بنك أهلي متحد البحرين.
