عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| فقدت بورصات الخليج مليارات الدولارات في جلسة أمس الثلاثاء، وسط حالة من الهلع تضرب الأسواق المالية العالمية.
وتأتي تخوفات المستثمرين في بورصات الخليج والأسواق المالية، على إثر إفلاس بنك سيليكون فالي الأميركي وإغلاق بنكين آخرين داخل الولايات المتحدة الأميركية.
ومنيت بورصات الخليج بخسائر كبيرة بنهاية تعاملات جلسة الثلاثاء، بلغت نحو 52.7 مليار دولار، وذلك وفقا لبيانات شركة كامكو انفست.
بورصات الخليج
وتصدر هذه الخسائر سوق الأسهم السعودي كأكبر الخاسرين بـ 33.9 مليار دولار، تلاه سوق أبوظبي بـ9.8 مليارات دولار، ثم سوق الكويت بـ 4.1 مليارات دولار.
كما خسر سوق قطر 3 مليارات دولار، وبلغت خسائر سوق دبي 1.9 مليار دولار، وسوق البحرين 500 ألف دولار، فيما حقق سوق مسقط مكاسب تقدر بـ 500 ألف دولار.
وفي الكويت، شهد سوق المال توسعا في عمليات البيع العشوائي خاصة من قبل الأفراد، شملت العديد من الأسهم في السوقين الأول والرئيسي، وخاصة الأسهم القيادية في مقدمتها «بيتك» و«الوطني» و«زين» و«أجيليتي».
ورغم استيعاب بورصة الكويت للتداعيات الناجمة عن أزمة البنوك الأميركية في بادئ الأمر بسبب محدودية الانكشاف لبنكين كويتيين فقط على «سليكون فالي»، إلا أن التأثير النفسي الناجم عن الانخفاضات الحادة في الأسواق العالمية وتراجع مؤشراتها بشكل كبير في جلسة الثلاثاء.
وكان وراء الانخفاضات الحادة لمؤشرات سوق الأسهم الكويتي الذي اقتفى أثر حالة الهلع السائدة بين أوساط المتعاملين بالبورصات العالمية.
تصريحات الفيدرالي
وجاءت التراجعات الحادة للأسواق، رغم تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي أكد فيها أن النظام المصرفي الأميركي آمن، وأنه وجه بالتحرك سريعا لاحتواء تداعيات انهيار بنك «سيليكون فالي»، وأن المودعين بإمكانهم الوصول إلى أموالهم دون عوائق.
فضلا عن تأكيد الاحتياطي الفيدرالي وشركة التأمين على الودائع الفيدرالية على حماية كامل قيمة الودائع في مصرفي «سيليكون فالي» وبنك «سيغنتشر».
وعلى مستوى أداء بورصة الكويت، خسرت أكثر من 1.2 مليار دينار ما يعادل 4.1 مليارات دولار، جراء التوسع في عمليات البيع بنسبة 2.7%، ليتراجع اجمالي القيمة السوقية إلى 44.978 مليار دينار انخفاضا من 46.225 مليارا أول من أمس.
