الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلن بنك الكويت الدولي عن التوصل إلى اتفاق لبيع انكشافه على شركة “إن إم سي” للرعاية الصحية المشغِّلة للمستشفيات، ومقرَّها أبوظبي بخصم 82%.
كما وينوي بنك الكويت لبيع قروض كان قدَّمها للشركة بقيمة 74 مليون دولار مقابل 13.3 مليون دولار، لكنَّه لم يحدد المشتري.
وقال، إنَّ الانكشاف تمَّ تخصيصه بالكامل في السنة المالية السابقة.
بنك الكويت
انهارت “إن إم سي” التي كانت مدرجة في بورصة لندن للأوراق المالية، لتدخل في إعسار مالي
شديد، وكشفت عن أكثر من 4 مليارات دولار من القروض غير المعلنة، في حين يحاول
مسؤولو الشركة إجراء تحوُّل أثناء السعي لبيع الوحدات الفردية التابعة لها.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أكملت الشركة بيع أعمالها المربحة في مجال الخصوبة
لشركة الرعاية الصحية الألمانية “فريسنيس”.
العودة للإمارات
وفي وقت سابق، قال “بي آر شيتي” مؤسس “إن إم سي هيلث “للمستشفيات، “إنه يعتزم
العودة إلى الإمارات العربية المتحدة، ونفى صحة تقارير قالت” إنه فر من البلاد بعد انهيار
المجموعة تحت وطأة ديون لم يتم الكشف عنها من قبل”.
وقال “شيتي”: “سافرت إلى الهند في فبراير لأكون مع أخي المريض الذي توفي للأسف في
نهاية مارس، في الوقت الذي أدى فيه انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم إلى تعطيل السفر الدولي”.
وأضاف أن التقارير حول فراره “أبعد ما تكون عن الحقيقة”.
كما وتابع “إن التحقيقات التي كلّف بإجرائها شخصياً، كشفت عن تفاصيل احتيال في “إن.إم.سي
هيلث “و”فينابلر” وغيرهما من الشركات الخاصة المملوكة لعائلته، وهو ما تسبب في “مشقة
كبيرة للموظفين، وتعطيل للموردين، وخسائر للمساهمين بمن فيهم أنا والدائنين”.
ولم يحدد شيتي موعداً لعودته، في الوقت الذي أُعلِن عن تقديم شكوى جنائية في الهند لطلب
تحقيق مع اثنين من كبار المديرين التنفيذيين السابقين لشركته، وبنكين هنديين، فيما يتعلق
بالفضيحة المالية التي اجتاحت مجموعته مع اتهامات بالاستيلاء على نحو 6.6 مليارات دولار من بنوك إماراتية وإقليمية.
وكانت قد خضعت “إن.إم.سي ” للوصاية الإدارية في أبريل، بعدما طلبت بنوك دائة لشركات
شيتي بفرض الحراسة على أصول الشركة وإدارتها، للحفاظ على حقوق الدائنين.
ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها شيتي عودته، ففي أبريل الماضي قال، إنه
سيعود إلى الإمارات مع فتح الرحلات ،وانتهاء القيود المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد.
