الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلن بنك الدوحة القطري عن النتائج المالية للشهور التسعة الأولى من العام الجاري 2022، والتي أظهرت تحقيق أرباحا بمبلغ 933 مليون ريال قطري.
ونمت أرباح بنك الدوحة بنسبة 4.6% حيث كانت في نفس الفترة من العام الماضي، 892 مليون ريال قطري.
وقال فهد بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة، إن صافي الدخل من العمولات سجل نموا كبيرا بنسبة 22.8% ليصل إلى 273 مليون ريال قطري.
بنك الدوحة
في حين كان صافي الدخل من العمولات بنفس الفترة من العام الماضي، 222 مليون ريال.
كما وبلغ صافي الدخل من الفائدة 1.8 مليار ريال قطري، كما بلغ صافي الإيرادات التشغيلية 2.3
مليار ريال قطري مقارنةً مع نفس الفترة من العام السابق.
وحقق صافي الدخل من الفائدة نموًا بنسبة 0.7%، وحقق صافي الإيرادات التشغيلية نموًا بنسبة
3.9%، بالمقارنة مع الربع الثاني من عام 2022.
كما صرح آل ثاني، أن البنك استطاع أن يحقق تقدمًا واضحًا في تحسين عملية إدارة التكاليف
والاستغلال الأمثل للموارد، حيث انخفضت تكلفة التشغيل غير تكلفة الموظفين خلال الفترة
بنسبة 0.7%، الأمر الذي يدلُّ على كفاءة الأداء التشغيلي لدى البنك.
كما وبلغ إجمالي الموجودات 94.2 مليار ريال قطري كما في 30 سبتمبر 2022، وأن صافي
القروض والسلف قد بلغ 56.2 مليار ريال قطري، وأن إجمالي ودائع العملاء قد وصل إلى 49.1
مليار ريال قطري كما في 30 سبتمبر 2022.
التحول الرقمي
كما أكد آل ثاني، أن البنك تنتظره آفاق وفرص واعدة لتحقيق المزيد من التطور والنمو في المستقبل، حيث أتاحت جهود التحول الرقمي المستمرة التي يتبناها البنك بأن يكون لاعبًا رئيسيًا في السوق، وبأن يقدم خطوطًا جديدة من الأعمال، بالإضافة إلى توسيع شبكة شراكاتنا.
وأضاف: “بنك الدوحة كافة الجهود ليكون ركيزة في دعم ومساندة خطط الدولة والمصرف، ومساندة ومساعدة الشركات، ويعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه كافة العملاء”.
وأعرب سعادته عن أمله في أن يتأقلم جميع العملاء مع التحوّل الرقمي الذي يتبناه البنك والذي يهدف إلى تلبية كافة تطلعاتهم وتوفير كل سبل الراحة الممكنة لهم.
