لندن- بزنس ريبورت الإخباري|| ذكرت بريطانيا أنها بصدد ابرام اتفاقية التجارة الحرة مع دول الخليج في غضون عام واحد.
وقال وزير الاستثمار البريطاني جيري جريمستون إن المفاوضات بين بريطانيا ودول الخليج مستمرة بشأن اتفاقية للتجارة الحرة.
وأوضح جريمستون في مؤتمر في دبي أن الاتفاقية ستبرم في غضون 12 شهرا.
دول الخليج
وأظهر موقع إلكتروني للحكومة البريطانية، أن دول مجلس التعاون الخليجي هي بالفعل
شريك تجاري مهم لبريطانيا إذ بلغت قيمة الصادرات البريطانية لها نحو 22 مليار جنيه إسترليني
بينما تجاوزت قيمة التجارة بين الجانبين 30 مليار جنيه إسترليني في عام 2020.
وفي أكتوبر الماضي، أطلقت بريطانيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، رسميا
مفاوضات بشأن اتفاق للتجارة الحرة.
وتسعى لندن منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي لتعزيز علاقاتها التجارية خارج التكتل، كما أعلنت
البحرين التي تترأس حاليا مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني في بيان “إنه لمن دواعي
الفخر والاعتزاز بأن نعلن رسميا اليوم عن انطلاق مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة والتي عملنا جاهدين عليها كأولوية منذ مطلع العام الحالي فور تسلم البحرين رئاسة الدورة الحالية للمجلس”.
وتقيم المملكة المتحدة علاقات اقتصادية وسياسية وثيقة مع دول مجلس التعاون الخليجي التي تشمل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت وعمان.
تعاون مستمر
وفي وقت سابق، التقى عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت ضرار الغانم عضو غرفة التجارة العربية البريطانية وزير التجارة الدولية البريطانية برانيل جاياواردينا، وتطرق الطرفان للعلاقات المميزة بين البلدين الصديقين.
وأكد الغانم الغرفة لتسخير إمكاناتها في سبيل تحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة.
من جانبه، أكد وزير التجارة الدولية البريطاني أهمية العلاقات الثنائية الكويتية البريطانية، خاصة أن حكومة بلاده تولي اهتماما بالغا بدول الخليج العربية، لاسيما بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وقال إن الجانبين يتطلعان إلى بدء مفاوضات توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون.
وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية بعد جائحة كورونا، أكد الوزير أن الاقتصاد البريطاني بدأ التعافي شيئا فشيئا من الآثار الاقتصادية السلبية لهذا الوباء، معربا عن أمله أن يتم تجاوز هذه الآثار في القريب العاجل.
