الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| بدأ الناخبون القطريون، صباح اليوم السبت، بالتوجه إلى مراكز الاقتراع، لانتخاب أول مجلس شورى منتخب في البلاد.
وفتح 30 مركز اقتراع في قطر، أبوابه في تمام الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، في وقت بدأ الناخبون بالتوافد لانتخاب مجلس شورى.
ومن المقرر أن تتم عملية الانتخاب حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، لتبدأ بعدها عملية فرز الأصوات.
مجلس شورى
وتشرف على عمليات الاقتراع في جميع الدوائر الانتخابية لجان شكلها مجلس الوزراء القطري
برئاسة أحد القضاة، وممثلين عن وزارتي الداخلية والعدل.
وسيختار الناخبون القطريون 30 عضواً من أعضاء مجلس الشورى، من بين 252 مرشحا
ومرشحة، يتنافسون في 30 دائرة انتخابية موزعة على مختلف أنحاء البلاد.
كما فاز بالتزكية مرشح الدائرة الخامسة في الدوحة، المرشح حسن الغانم، لعدم وجود
منافسين له بالدائرة.
وينصّ الدستور القطري الدائم، الصادر عام 2004، على انتخاب ثلثي أعضاء المجلس (30 عضواً)،
فيما يعيّن أمير البلاد 15 عضواً آخرين، من الوزراء أو غيرهم.
وصوّت القطريون، في استفتاء جرى في إبريل 2003، على أول دستور في البلاد، الذي دخل حيّز
التطبيق في إبريل 2004، والذي نصّ لأول مرة على أن يشكل مجلس الشورى بالانتخاب بدلا
من التعيين.
ووفق مواد الدستور القطري، يتولى مجلس الشورى سلطة التشريع واقتراح القوانين، ويقرّ
الموازنة العامة للدولة، ويمارس أيضاً الرقابة على السلطة التنفيذية، ويقوم بمساءلة الوزراء
واستجوابهم، وصولاً إلى طرح الثقة بهم، بموافقة ثلثي أعضاء المجلس.
صمت انتخابي
في حين، أعلن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في نوفمبر عام 2020، التوجه لإجراء أول انتخابات عامة في البلاد.
ودخل المرشحون، أمس الجمعة، مرحلة الصمت الانتخابي، حيث توقفت الدعاية الانتخابية، تمهيداً للاقتراع اليوم، ويفوز بعضوية المجلس المرشح الذي يحصل على الأغلبية النسبية لعدد الأصوات الصحيحة للناخبين في الدائرة التي ترشح فيها.
وفي حالة التساوي بين مرشحين أو أكثر، يقوم رئيس اللجنة بالاقتراع بينهما، ويفوز من جاءت نتيجة القرعة لمصلحته.
وتجري عمليات فرز الأصوات وإعلان النتائج في مقرات الدوائر الانتخابية مباشرة، بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
كما وأكدت وزارة الداخلية القطرية في بيان أصدرته، أهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع في إنجاح انتخابات مجلس الشورى في دورته الأولى.
