أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| انطلقت، الإثنين، رسميا فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي، بمشاركة دولية واسعة.
كما وتستمر فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة حتى 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، حيث بدأت بصورة مبدئية يوم السبت الماضي.
ويعد أسبوع أبوظبي منصة عالمية تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وتهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة.
أبوظبي للاستدامة
وباعتباره أول حدث دولي رئيسي في مجال الاستدامة يقام بعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية
الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب-26″، يستقطب أسبوع أبوظبي للاستدامة
مجموعة متميزة من القادة والخبراء المهتمين بتغير المناخ.
بمن فيهم زعماء الدول وصناع السياسات وخبراء الاستدامة ورواد التكنولوجيا، إضافة إلى عدد
من القيادات الشابة في هذا المجال.
ويركز أسبوع الاستدامة 2022 على اتخاذ خطوات وإجراءات فعالة في ثلاث مجالات تشمل
التعاون الدولي والقيادة والتنمية الاقتصادية والتكنولوجيا والابتكار.
وضمن فعاليات حفل الافتتاح الرسمي لأسبوع أبوظبي سيتم توزيع جائزة زايد للاستدامة والتي
تشكل منصة عالمية ملهمة لإعداد رواد المستقبل من قادة الاستدامة وتحفيز الأجيال لتبني أسلوب حياة مسؤول ومستدام.
وتحتفي الجائزة في إكسبو 2020 دبي وخلال الحفل الافتتاحي لأسبوع أبوظبي للاستدامة
بالفائزين بدورتها لعام 2022 ومنهم كوكبة من المدارس في العالم التي نجح طلابها في تطوير
مشاريع مبتكرة في مجالات عدة ترتبط بالاستدامة وتشمل الصحة والغذاء والطاقة والمياه.
وتسلط الجائزة الضوء على مشاريع المرشحين للفوز بالدورة الحالية، الذين قدموا مجموعة من
الابتكارات القيمة التي توظف التكنولوجيا الحديثة لتحقيق أعلى معايير الاستدامة مع تطوير
طرق تعليم تتيح للطلبة الإلمام بقضايا تغير المناخ والتنمية المستدامة بشكل أكثر شمولية.
جائزة زايد
وتكرم جائزة زايد للاستدامة الشباب منذ عام 2012 باعتبارهم قوة فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة.
وتسهم فئة المدارس الثانوية العالمية منذ قرابة عقد من الزمن في إعداد قادة الغد في مجال الاستدامة من خلال العمل على توظيف حماسة وإبداع الشباب ورغبتهم في إحداث تغيير إيجابي.
كما وتكرم هذه الفئة ست مدارس ثانوية من ست مناطق عالمية مختلفة تشمل الأمريكتين، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وجنوب آسيا، وشرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.
وتصل قيمة الجائزة إلى 100 ألف دولار لكل مدرسة وينبغي على المدارس اقتراح مشاريع يمكن تنفيذها خلال 12 إلى 24 شهرا من تاريخ استلام الجائزة، على أن تحقق نتائج ملموسة في عدد من مجالات الاستدامة وهي الصحة والغذاء والطاقة والمياه.
وفازت بجائزة زايد للاستدامة ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية حتى الآن 41 مدرسة قدمت مشاريع أسهمت في تعزيز فرص التعليم لنحو 7000 طالب وإعداد أجيال المستقبل من قادة الاستدامة.
