عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| انخفضت أرباح شركة ميتا بشكل ملحوظ في الربع الثالث من العام الجاري، في ثاني انخفاض ربع سنوي في الإيرادات منذ طرحها للاكتتاب العام.
ويأتي تراجع أرباح شركة ميتا وسط “تغييرات مهمة” لخفض التكاليف قبل 2023.
ويضرب التباطؤ الأعمال الأساسية لشركة ميتا -فيس بوك سابقا- وخصوصا مجال الإعلان عبر الإنترنت.
شركة ميتا
وللأشهر الثلاثة يوليو وأغسطس وسبتمبر الماضية، سجلت ميتا إيرادات بلغت 27.7 مليار
دولار، بانخفاض 4٪ على أساس سنوي وأعلى قليلاً من توقعات محللي وول ستريت.
وانخفضت إيرادات الربع الثالث بنسبة 4% على أساس سنوي إلى 27.7 مليار دولار، في حين
انخفضت الأرباح بنسبة 52% إلى 4.4 مليار دولار.
وتعليقا على هذا التراجع، قال مارك زوكربيرج، مؤسس شركة ميتا ومديرها التنفيذي، في بيان:
“نقترب من عام 2023 مع التركيز على تحديد الأولويات والكفاءة التي ستساعدنا على الإبحار في
البيئة الحالية وظهور شركة أقوى”
وانخفض سهم ميتا بنسبة تصل إلى 12٪ في تعاملات ما بعد الإغلاق الأربعاء عقب النتائج،
مدفوعا بانخفاض الطلب على الإعلان عبر الإنترنت في الأشهر الأخيرة وسط ارتفاع التضخم
والمخاوف من ركود يلوح في الأفق.
في المقابل، شهدت شركات التكنولوجيا مثل جوجل وسناب نجاحًا كبيرًا في عائدات إعلاناتها.
والإعلان عن هذا التراجع لشركة ميتا جاء بعد يوم واحد من عطل ضرب تطبيق “واتساب”
واستمر لمدة ساعتين، وهو مملوك لشركة ميتا أيضا، إذ اشتكى الآلاف من المستخدمين من عدم قدرتهم على إرسال أو استقبال الرسائل بتنسيق نصي أو فيديو.
ويستخدم 2.93 مليار شخص في المتوسط إحدى منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، وتشمل إنستغرام وماسنجر وواتساب، كل يوم، بزيادة قدرها 4% على أساس سنوي.
غرامة تركية
وفي سياق منفصل، فرض مجلس المنافسة التركي غرامة مالية قيمتها نحو 18.7 مليون دولار، على منصة “ميتا” (فيسبوك سابقاً) لانتهاكها قوانين المنافسة في البلاد.
وأعلن بيان صادر عن مجلس المنافسة، انتهاء التحقيق المتواصل بحق منصة “ميتا” (Meta Platforms Inc)، فيما يتعلق بانتهاكها قوانين الرقابة المعتمدة في البلاد.
كما وأضاف البيان أن المنصة المذكورة انتهكت المادة ذات الصلة في القانون رقم 4054 الخاص بحماية المنافسة.
وتوصلت تحقيقات المجلس، إلى انتهاك “ميتا” عبر فيسبوك وإنستغرام وواتساب، قوانين المنافسة عبر تجميعها بيانات مستخدمي المنصات الثلاث، الأمر الذي صعّب مهام منافسيها في سوق الإعلانات.
وبناء على ذلك، جرى تغريم ميتا 346 مليوناً و717 ألفاً و193 ليرة تركية (نحو 18.7 مليون دولار).
