الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت دولة الكويت انجازها التاريخي الجديد حيث أطلقت أول قمر صناعي كويتي من قاعدة إطلاق الصواريخ الفضائية “كيب كانافيرال” في ولاية فلوريدا الامريكية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن بسام الفيلي، مدير عام شركة “الفضاء المداري” الكويتية، قوله إن “قمر الكويت” يعتبر خطوة جديدة في رحلة الدولة إلى الفضاء.
كما وأكد أن هذا الحدث يستهدف “بناء القدرات الكويتية في تصميم وتجميع الأقمار الاصطناعية وتطوير تكنولوجيا الاتصالات عبر الأقمار الصناعية”.
دولة الكويت
ولفت إلى إطلاق أول تجربة علمية من دولة الكويت للفضاء قبل 6 أشهر، وصولاً إلى إطلاق
أول قمر صناعي، مشدداً على ضرورة “تأسيس برنامج فضاء كويتي أسوة بالدول المجاورة”.
وأكد مدير عام شركة الفضاء أن الكويت دخلت عالم الفضاء عبر وظيفتين؛ الأولى: بث نشيد
الكويت الوطني من الفضاء إلى العالم، إضافة إلى رسالة نصية تفيد بأن “قمر الكويت” هو أول قمر صناعي كويتي.
وفيما يتعلق بالوظيفة الثانية، يوضح “الفيلي”، أن “القمر الجديد يعد منصة لمبادرة برامج في
الفضاء للطلبة تتيح التفاعل المباشر مع قمر صناعي حقيقي يدور فعلياً حول الأرض بهدف تعليم تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية”.
ويعتبر قمر الكويت قمراً صناعياً تعليمياً بحجم متناهي الصغر، أو “نانومتري”، ويعرف هذا النوع
أيضاً باسم “قمر صناعي مكعب” أو “كيوب سات”.
ويبلغ حجمه 10 سنتيمترات مكعبة، ووزنه 1 كيلوغرام، وسيتم وضعه على مدار متزامن مع
الشمس، وهو أحد أنواع المدارات القطبية، بحسب الفيلي.
الفضاء المداري
وتأسست شركة “الفضاء المداري” في أغسطس 2018، وتعد أول شركة بالعالم العربي توفر الوصول إلى الفضاء بتقنية “كيوب سات”.
وتعمل الشركة دائماً إلى تبني المبادارات إنطلاقاً من رؤيتها في أن تكون مركزاً مستقطباً للمبتكرين المستقبليين في مجال العلوم، وإيماناً بأهمية العلوم ودورها في فهم عالمنا وبناء مستقبل مستدام للكويت.
وصرح مؤسس ومدير عام شركة الفضاء المداري- الدكتور بسام الفيلي في حديث سابق له قائلاً «الإنجازات والابتكارات في مجال الفضاء هو حديث الساعة في نطاق العلوم والتكنولوجيا على مستوى العالم، ونحن فخورون بدعم المركز العلمي في خلق هذه الفرصة لتمكين شبابنا وتعليمهم المهارات ليساهموا في الجهود المبذول في تطوير وتقدم مجال الفضاء من أجل تحسين جودة الحياة على الأرض» .
