واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| ارتفعت العقود الغاز الطبيعي الآجلة في الولايات المتحدة بنسبة 7%، بفعل الطلب المتواصل في أوروبا وموجة برد غير معتادة.
ووصلت أسعار الغاز الطبيعي لأعلى مستوى في 13 عاما، في وقت أبقت الولايات المتحدة على تدفق الصادرات الأمريكية عند مستويات قياسية.
وأنهت عقود الغاز الطبيعي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 52 سنتا أو أكثر من 7%، لتسجل عند التسوية 7.820 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ أكتوبر 2008.
الغاز الطبيعي
وفي وقت سابق من الجلسة صعدت الأسعار أكثر من 10%.
وقفز العقد 16% الأسبوع الماضي، وهي أكبر زيادة في أسبوع واحد منذ عام 2020.
في حين، انخفضت أسعار النفط بعض الشيء بعدما عوّض القلق من تباطؤ الطلب في الصين
الدعم الذي تلقته الأسعار من مخاوف قلة المعروض وتفاقم الأزمة في أوكرانيا.
وتباطأ الاقتصاد الصيني في مارس مع تضرر الاستهلاك والعقارات والصادرات مما حد من
التفاؤل الناجم عن نمو أسرع من المتوقع في الربع الأول وأدى إلى تراجع التوقعات الضعيفة
بالفعل بسبب القيود المفروضة لاحتواء جائحة كوفيد-19 وحرب أوكرانيا بحسب رويترز.
وهبط سعر العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا أو 0.2 في المئة إلى 111.51 دولار للبرميل بحلول
الساعة 08:25 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 30 مارس عند 113.80 دولار
للبرميل في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنتا أو 0.2 في المئة إلى 106.76 دولار للبرميل.
وقال ساتورو يوشيدا المحلل في راكوتري سكيوريتيز “بعض المستثمرين الآسيويين جنوا الأرباح لشعورهم بالقلق من تراجع الطلب في الصين”.
أسواق الطاقة
وفي سياق منفصل، اتفقت قطر واليابان الأسبوع الماضي على التعاون من أجل تحقيق الاستقرار في سوق الطاقة العالمي.
وأكد بنك قطر الوطني (QNB) على التهديد الفوري الذي يمثله الغزو الروسي لأوكرانيا لأمن الطاقة في أوروبا.
في تعليقه الاقتصادي، أشار البنك إلى أن الغاز الروسي يتدفق حاليًا بكامل طاقته إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن أي تعطيل لذلك يمكن أن يؤدي إلى أزمة أمن طاقة كبيرة في تلك المنطقة.
وقال QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وصاحب علامة تجارية بقيمة 6.1 مليار دولار، إن “الصدمة السلبية” الناجمة عن الصراع ستؤدي إلى “الركود التضخمي”، وهو نمو منخفض مع اتجاهات تضخم عالية.
وقالت أيضًا إن الحرب يمكن أن “تعكس بعض المكاسب الاقتصادية الناتجة عن التحفيز الاستثنائي للسياسة التي أعقبت صدمة كوفيد -19”.
