القاهرة- بزنس ريبورت الإخباري|| اتفقت الشركة المصرية للاتصالات مع تحالف مصرفي مكون من 11 بنكا، الحصول على قرض قيمته 500 مليون دولار.
وقالت “المصرية للاتصالات” إن القرض يأتي لدعم النفقات الرأسمالية وإعادة تمويل التسهيلات الحالية قصيرة الأجل.
في حين، قال عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية، إن أداء الشركة خلال الثلاث سنوات الماضية عزز ثقة المؤسسات المالية الدولية بنا ممكننا مرة أخرى من الحصول على قرض مشترك بقيمة 500 مليون دولار.
المصرية للاتصالات
وأوضح حامد أنه جرى تغطية الاكتتاب بنسبة 2.7 مرة.
وأضاف أن الهدف من القرض الجديد هو تحويل التسهيلات قصيرة الأجل بالدولار الأمريكي إلى
قروض طويلة الأجل لتمكين الشركة من سداد الأقساط بما يتماشى مع التدفقات النقدية.
ولفت إلى أن إعادة هيكلة ديون الشركة تأتي اتساقا مع استراتيجيتها التمويلية التي تهدف إلى
تخفيض حجم الاقتراض بمرور الوقت مع خفض تكلفة التمويل”.
وتجدر الإشارة إلى أن البنوك المشاركة في القرض، وهي: أبوظبي الأول، والمشرق، والأهلي
المتحد، وأبوظبي التجاري، والوطني الكويتي، والمؤسسة العربية المصرفية، والأهلي الكويتي
البنك العربي– البحرين، والبنك الأوروبي العربي، وبنك الأردن، والتجاري وفا بنك.
وذكرت الشركة في بيانها، أن فترة القرض الجديد تمتد إلى 6 سنوات، إضافة إلى حصول
“المصرية للاتصالات” على هذا القرض بسعر فائدة تنافسي.
أسواق الدين
وفي بداية الشهر الجاري، عادت الشركة المصرية للاتصالات، إلى أسواق الدين للحصول على
نصف مليار دولار (500 مليون دولار) من خلال قرض مشترك.
وقالت مصادر مصرفية إن “المصرية”، المدرجة في بورصة مصر والمملوكة للحكومة بنحو 80%،
تخطط للعودة لأسواق الدين العالمية للمرة الأولى منذ 2018.
ووفق المصادر فإن “المصرية”، عيّنت بنك أبوظبي الأول وبنك المشرق لترتيب القرض المزمع
الحصول عليه والذي من المتوقع أن تبلغ مدته 6 سنوات.
كما وقالت المصادر إن القرض الذي ستحصل عليه الشركة سيعطي البنوك هامشا بنحو 325 نقطة
أساس فوق سعر الليبور الأميركي.
ومن المتوقع أن يستخدم القرض بهدف تمويل ديون قصيرة الأجل للشركة بالإضافة إلى الإنفاق الرأسمالي.
والشركة المصرية للاتصالات أو WE هي شركة مساهمة مصرية متخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتعد أول مشغل متكامل للاتصالات في مصر، إذ تقدم خدمات الهاتف ثابت، الهاتف محمول، خدمات الانترنت، وكذلك خدمات استضافة المواقع والشبكات الداخلية والتأمين المعلوماتي، وإنتاج الحاسبات الآلية.
