واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت اللجنة الاستشارية في الكونغرس الأمريكي، إن وزارة التجارة في البلاد لا تعمل على حماية الأمن القومي من المخاطر الصينية التي تهددها.
وطالب الكونغرس الأمريكي وزارة التجارة بتسليم القائمة الخاصة بالمواد التكنولوجية الحساسة التي ينبغي التدقيق فيها قبل تصديرها الى الصين.
وأفاد تقرير أجرته اللجنة بأن وزارة التجارة لا تعمل على حماية الأمن القومي، وأنها تتهاون اتجاه ابقاء التكنولوجيا الحساسة بعيدة عن متناول الجيش الصيني.
الكونغرس الأمريكي
وقال تقرير اللجنة الذي حمل اسم “عمل لم يكتمل” إن القائمة قد تمت المطالبة بها وفق قانون صدر عام ٢٠١٨.
وحذرت من المخاطر المحيطة بالأمن الوطني بسبب هذا التأخير.
وأكد التقرير أن وزارة التجارة المكلفة بتعزيز قوانين الرقابة على الصادرات لم تقم حتى الآن بمسؤوليات
أصدرت وزارة التجارة بيان لها رفضت فيه الرد مباشرة على عدم إعدادها القائمة، لكنها أشارت
إلى أنها نشرت أربع قواعد بشأن الرقابة على الصادرات وبصدد نشر المزيد.
وأكدت أنها وسّعت قاعدة الاستخدامات العسكرية النهائية وأضافت شركات لقائمة الكيانات الخاصة بها.
ومن الجدير بالذكر ان وزارة التجارة جهة تتبع مجلس الوزراء في حكومة الولايات المتحدة وتعنى
بتعزيز النمو الاقتصادي.
ومن أهم مهام الوزارة جمع البيانات الاقتصادية والديموغرافية لاتخاذ القرارات التجارية
والحكومية، والمساعدة على وضع المعايير الصناعية.
صراع محتدم
ووجدت الشركة الصينية العملاقة للاتصالات نفسها منذ بضع سنوات وسط صراع محتدم، في
ظل حرب تجارية وتكنولوجية بين القوتين الأوليين في العالم.
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، في تصريحات سابقة، إنه يريد علاقات أفضل
مع بكين، لكنه لم يشر إلى أنه سيتراجع عن العقوبات التي فرضها سلفه دونالد ترامب، والتي
تحد من وصول الصين إلى التكنولوجيا والأسواق المالية الأميركية.
وأقر الكونغرس الأمريكي قانون إصلاح الرقابة على الصادرات عام 2018، ليزيد من صعوبة تصدير
تكنولوجيات رئيسية لخصوم مثل الصين.
واشتدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في عهد الرئيس الأمريكي
السابق دونالد ترامب الذي يرى فيها محاولة لوقف تغول الصينيين على الاقتصاد العالمي، في
وقت منع ترامب بعض الصادرات الصينية عن الأسواق الأمريكية.
