أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| أكدت مجموعة ماجد الفطيم القابضة في الإمارات العربية المتحدة، أن أداء المجموعة خلال العام الماضي كان جيدا ومتوازنا.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الفطيم القابضة، أحمد إسماعيل، إن الإيرادات نمت بنسبة 12% على أساس سنوي، بدعم من الأداء القياسي للقطاع العقاري على مستوى الإيرادات والربحية.
وعزا إسماعيل، النمو في القطاع العقاري إلى عدة أسباب منها التعافي السريع والارتداد الكبير في قطاع السياحة بعد جائحة كورونا في السوق الأساسية للمجموعة وهي سوق دبي.
الفطيم القابضة
كما أن زيادة نسبة الإشغال وزيادة أسعار الغرف بنسبة 50% خلال 2022، على أساس سنوي،
ساعدت في النمو.
وأضاف إسماعيل: “جاء جزء كبير من النمو في القطاع العقاري من الاستثمار في القطاع
الأحدث بالنسبة للمجموعة وهو قطاع المنتجعات العمرانية المتكاملة الذي حقق طفرة في
الإيرادات ويمثل ثلث الإيرادات العقارية للمجموعة”.
وعن المشاريع الجديدة، أكد أن القطاع العقاري بالمجموعة يضم عدداً كبيراً من المشاريع
الجديدة بالإضافة إلى إعادة الاستثمار في المشاريع القائمة وهو ما حقق زيادة في عدد الزوار
بنسبة 16% وزيادة مبيعات الشركات والمستأجرين بنسبة 11%.
وأضاف: “بدأ تسليم أول وحدات مشروع “تلال الغاف” مطلع الشهر الحالي” وهو ما فتح شهية
المجموعة للتوسع في هذا القطاع”.
وأوضح أن المجموعة ستعلن عن المشاريع الجديدة في وقتها بسبب الأداء الذي فاق
التوقعات للمنتجعات السكنية المتكاملة والأداء القوي في قطاع المولات والفنادق، فإن
المجموعة لديها خطة طموحة لإطلاق مشاريع الجديدة.
قوة تمويلية
وعن الخطط التمويلية، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة ماجد الفطيم، إن الأداء المتوازن
للمجموعة خلال السنة الماضية والتعافي الجيد بعد جائحة كورونا جعلها تحتفظ بالتصنيف
الائتماني عند مستوى “BBB” وهو ما يعطي قوة تمويلية لتمويل المشاريع المستقبلية.
بالإضافة إلى الثقة الواضحة من حاملي السندات في إعادة تمويل السندات الخضراء خلال السنة الماضية.
وتابع: “لا توجد استحقاقات جديدة على المجموعة حتى صيف 2024 ومعظم التسهيلات طويلة الأمد، ولذلك تستفيد حالياً من صلابة الموقف والانضباط المالي خلال فترة كورونا وما بعدها”.
وعن إمكانية طرح المجموعة، قال أحمد إسماعيل، إن الوضع المالي الجيد جداً بالإضافة إلى الحوكمة المتميزة يجعل المجموعة في موقف قوي لإيجاد سبل كثيرة لتمويل المشاريع دون النظر إلى حلول أخرى.
