أثينا- بزنس ريبورت الإخباري|| وقّعت السعودية اتفاقية تعاون سياحي بحري مع اليونان، حيث جرت مراسم التوقيع خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في العاصمة اليوناية أثينا.
وأكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب ووزير السياحة اليوناني هاري ثيوهاريس على التزام الجانبان بالاتفاقية الموقعة بينهما في مجال تعاون سياحي بحري.
وتنص الاتفاقية على تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجال الاستثمار وتنمية رأس المال البشري والتدريب وتنظيم الفعاليات والتسويق والترويج لدعم السياحة الساحلية البحرية في المملكة واليونان.
اتفاقية تعاون سياحي
وقال الخطيب إن السياحة الساحلية والبحرية هي العمود الفقري للعروض السياحية في
اليونان، وإن هذه الخطوة هي احدى ثمرات التعاون الدولي الذي من شأنه أن يطور القطاع
السياحي بعد جائحة كورونا وما تبعها من آثار سلبية على العالم بأكمله.
وأكد أن القطاع السياحي تأثر بشدة حول العالم فالفنادق حول العالم تعاني من معدلات إشغال شديدة التدني.
وأضاف: “موسم الحج كان له تأثير شديد على السياحة حول العالم وخاصة في المملكة العربية السعودية
فكل عام يزور مكة المكرمة نحو ٢.٥ مليون حاج خلال هذا الموسم، ولكن بسبب اجراءات الحكومة الشديدة بسبب
جائحة كورونا قلّ عدد الحجاج بشكل لافت للانتباه”.
وأغلقت السعودية في أواخر فبراير الماضي، حدودها أمام المعتمرين والسياح من حوالي 25
دولة، وفي مارس حظرت السفر بالكامل من وإلى البلاد.
ولذلك شدد الخطيب على أن المملكة ستلتزم في مشروعاتها السياحية بـ”حماية البيئة البحرية
والساحلية ودعم التنمية المستدامة للقطاع السياحي والعمل على تطويره وازدهاره”.
تبعات الإتفاق
ويذكر أنه خلال الأشهر القليلة الماضية تزايدت عدد الزيارات المتبادلة بين السعودية واليونان،
ما أدى إلى توسع غير مسبوق ومشاريع ضخمة في قطاع السياحة والتراث العربي.
“وهذا من شأنه أن يدعم المستوى الثقافي والمادي لكلا الدولتين فتبادل المعرفة والثقافة
واللغات وما تبعها من آثار تؤدي إلى ازدهار في جميع المستويات الدولية والعربية”.
وحسب احصائيات رسمية، فإن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 3 مليارات يورو وشكلت
الصادرات اليونانية 13% بزيادة 63%، مقابل 87% للواردات من المملكة بزيادة 50%، ما يدل
على تزايد تلبية منتجات كلا الجانبين لاحتياجاتهما.
