الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| ضخت المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة، مبلغ 3 مليارات دولار في السوق المصرية، لتمويل واردات الغذاء والطاقة.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، هاني سنبل، إن المؤسسة بدأت تقديم وتمديد تسهيل ائتماني، وهي على استعداد لتقديم المزيد من الدعم في المستقبل.
وأكد سنبل أن ارتفاع أسعار القمح بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، من المتوقع أن يرتفع حجم ما تنفقه مصر على الأمن الغذائي ليتساوى مع ما تنفقه على الطاقة.
الإسلامية لتمويل التجارة
وقدمت المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة، والتي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا
لها، نحو 14 مليار دولار لمصر بموجب خمسة اتفاقات إطارية منذ عام 2008.
ووقعت هذا الشهر على تمديد الاتفاق الأخير ورفع قيمته إلى المثلين ليبلغ 6 مليارات دولار.
وأدى ارتفاع أسعار السلع الأساسية عالميا في الأشهر الماضية وهروب المليارات من
استثمارات المحافظ إلى زيادة الضغوط المالية على مصر، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم
وأضاف سنبل متحدثا على هامش مؤتمر مصرفي: “لدينا بالفعل قائمة ضخمة من الطلبات
القادمة، ويبدو أننا سنتلقى كثيرا من الطلبات خلال الفترة المتبقية من العام وأيضا في عام 2023”.
وأوضح أن من بين تلك الطلبات، طلب تمويل إمدادات غذائية من تونس لا يزال قيد الدراسة من قبل المؤسسة.
وأشار إلى أن المؤسسة تعد أيضا برنامجا من المقرر إطلاقه هذا العام لمساعدة الجمهوريات السوفيتية السابقة في رابطة الدول المستقلة على مواجهة الصعوبات الاقتصادية، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
اتفاقية تمويل
وفي وقت سابق، جددت المؤسسة الاسلامية الدولية لتمويل التجارة (ITFC)، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، اتفاقية تمويل تجارة المرابحة مع منظمة الدولة التجارية (STO) بجزر المالديف، بقيمة تبلغ 175 مليون دولار أمريكي.
وسيتم بموجب الاتفاقية دعم شراء السلع الأساسية، بما في ذلك المنتجات البترولية؛ والأغذية الأساسية؛ والأدوية والمعدات الطبية.
وكانت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) وقعت اتفاقية المرابحة الأصلية مع جمهورية المالديف في أكتوبر 2019، لتأتي خطوة تجديد الاتفاقية تأكيداً لنجاح التعاون بين الجانبين على مدار السنوات السابقة.
