واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن يثق في موافقة دول الخليج على ضمان إنتاج مستدام للطاقة خلال الفترة المقبلة.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي، السعودية خلال الأيام المقبلة، لبحث قضية الطاقة وزيادة الانتاج.
وقال كبير مساعدي الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، إن المسؤولين الأميركيين انخرطوا في محادثات مع شركائهم العرب ومع المسؤولين في أوروبا وآسيا حول إنتاج الطاقة.
الرئيس الأمريكي
وقال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، في
طريقها إلى إسرائيل والسعودية، إن هذه المفاوضات “اتخذت منحى بنّاء للغاية”.
وتوقع سوليفان مراراً أن يحرز بايدن تقدّماً بشأن قضايا الطاقة خلال رحلته.
وقال سوليفان: “أثق في أنه بعد أن يحظى الرئيس بفرصة للتواصل مع القيادة السعودية ومع
شركائه الخليجيين؛ فإنه سيتمكن من إظهار تقدّم حقيقي”
وأكد أن الهدف هو ضمان معروض كافٍ لخفض أسعار البنزين على المستهلكين الأميركيين
والحيلولة دون ركود اقتصادي.
وأضاف: “نريد أيضاً أن يكون معروض الطاقة مستداماً مع الوقت، أي أن يكون الاحتفاظ بقدرة
إنتاجية فائضة جزءاً من المعادلة”.
تكثيف الجهود
وكثف بايدن جهوده لحث السعودية والأعضاء الآخرين في منظمة البلدان المصدرة للنفط
(أوبك) لزيادة إنتاج النفط للحد من ارتفاع أسعار البنزين الذي أضره سياسياً قبل أشهر من
انتخابات التجديد النصفي الحاسمة.
وستشمل زيارة بايدن الأولى للشرق الأوسط لقاء يوم الجمعة مع القيادة السعودية، بما في ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فضلاً عن اجتماعات أخرى مع قادة الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
وتعد السعودية والإمارات الدولتان الوحيدتان في “أوبك” ممن لديهما طاقة إنتاجية كبيرة غير مستغلة، إذ يبلغ حجمها مجتمعة حوالي 3 ملايين برميل يومياً، وفق البيانات الرسمية.
وقال المسؤولون التنفيذيون في شركة “أرامكو”، عملاقة النفط السعودية التي تسيطر عليها الدولة في مناقشات مغلقة، إنها تستطيع أن ترفع الإنتاج إلى 12 مليون برميل يومياً في غضون 30 يوماً، وتحافظ على هذا المستوى لمدة 90 يوماً على الأقل، لكن الشركة لم تختبر هذا المستوى لفترة طويلة من الوقت.
