تونس- بزنس ريبورت الإخباري|| تخطط الخطوط التونسية، لتسريح قرابة ألف موظف خلال العامين المقبلين بسبب الصعوبات المالية التي تمر بها.
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط التونسية، خالد الشلي، إن خطة الشركة تبدأ من العام الحالي في إطار خطط لتخفيف الصعوبات المالية في شركة الطيران المملوكة للدولة.
ومنذ ثورة عام 2011، لا تزال الخطوط التونسية تسجل الخسائر عاما بعد الآخر، وهو ما يزيد المطالب بضرورة إعادة هيكلتها.
الخطوط التونسية
وقال الرئيس التنفيذي للشركة خلال استقبال طائرة إيه 320 نيو “ستعود الشركة إلى مكانها
الطبيعي وتتغلب على الصعوبات من خلال تعزيز أسطولها وبرنامج إصلاح طموح”.
وذكرت إذاعة “موزاييك” المحلية، في كانون الثاني/ يناير الماضي، إن الخطوط التونسية سجلت
خسارة صافية تفوق 336 مليون دينار في 2020، مقابل 18.9 مليون دينار في 2019.
وأشارت الإذاعة نقلا عن تقرير المنشآت العمومية نشرته وزارة المالية، إلى أن هذه الخسارة
جاءت جرّاء انخفاض إيرادات استغلال الخطوط الجوية التونسية.
وأشار التقرير إلى أن ديون شركة الخطوط الجوية التونسيه قدرت بـ 2142 مليون دينار في 2020.
وقالت الإذاعة إن “التكاليف المتعلقة بالأعوان أثرت بشكل كبير على القدرة التنافسية للخطوط
الجوية التونسيه حيث ارتفعت بنسبة 11.6% في 2020”.
لا مغادرة لطيارين
وفي سياق متصل، نفى الشلي، ما يتم تداوله بشأن مغادرة عديد الطيارين التونسيين من الشركة والتحاقهم بشركات في الخارج.
وأوضح أنه “منذ 20 سنة دأبنا كل عام يوجد عدد معين من الطيارين التونسيين يخرجون من الخطوط التونسية في شكل إلحاق وليس مغادرة كلية ويعود آخرون، وعي سياسة انتهجتها التونيسار”، وفق قوله.
وأكد أنه في ظل البرنامج الذي وضعته الخطوط التونسيه من أجل التقليص في عدد الطيارين، تم الاتفاق حوله مع الأطراف الاجتماعية وتم تحديد عدد الطيارين الذين سيغادرون في إطار إلحاق.
وشدد على أنه لا يوجد أي طيار غادر التونيسار وعلى أنهم أوفياء للخطوط التونسيه.
ووصلت أمس الخميس، إلى مطار تونس قرطاج طائرة جديدة من نوع A320 neo اقتنتها الخطوط التونسيه لتعزيز أسطولها وتطوير خدماتها.
وتحمل الطائرة الجديدة اسم “سبيطلة” وتتميز بمقصورة من أفضل المقصورات المستغلة من شركات الطيران في البحر الأبيض المتوسط لـ12 راكبا على درجة الأعمال و138 راكبا على الدرجة الاقتصادية.
