المملكة السعودية – بزنس ريبورت الإخباري || كشفت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، انخفاض فائض ميزان التجارة السلعية للخارج (نفطية وغيرها)، خلال يناير الماضي، بنسبة 44.6%، وذلك على أساس سنوي.
فائض ميزان التجارة السلعية
كما أظهرت البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء، أمس الخميس، بلوغ فائض الميزان التجاري لـ 6.4 مليار دولار، مقارنة بـ 11.5 مليار دولار، في يناير من العام 2020.
وتُعرف هيئة الإحصاء السعودية، بأنها المرجع الإحصائي الرسمي للبيانات والمعلومات الإحصائية في المملكة العربية السعودية، ويرأس مجلس إدارتها وزير الاقتصاد والتخطيط، وبعضويتها 15 جهة تمثل الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص.
وسجلت قيمة الصادرات السلعية (نفطية وغيرها)، خلال يناير الماضي، انخفاضاً نسبته 13.4%، على أساس سنوي، لتصل إلى 19.2 مليار دولار، بينما شهدت الواردات ارتفاعاً بـ 20.7%، لتصل بذلك إلى 12.8 مليار دولار.
الصادرات النفطية
وأوضحت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، هبوط قيمة الصادرات النفطية، في يناير الماضي، بنسبة 20.5%، لتصل إلى 14.1 مليار دولار، من إجمالي الصادرات.
كما وجاء الانخفاض في قيمة الصادرات النفطية، تزامناً مع هبوط أسعار النفط في يناير من العام 2020، بالمقارنة مع ذات الفترة من العام السابق، وفي ظل الالتزام السعودي باتفاقية خفض الإنتاج من جانب تحالف (أوبك +).
وفي العام 2020، سجل الفائض التجاري السلعي (نفطي وغيره) بالمملكة السعودية، هبوطاً نسبته 59.9%، ليبلغ 44 مليار دولار، كما تضررت أسعار النفط بشكل كبير؛ إثر تفشي كورونا، وتداعياتها على الطلب العالمي للخام، والذي يعد المصدر الرئيسي للدخل السعودي.
الفائض التجاري السعودي
وكان الفائض التجاري، للمملكة العربية السعودية، سجل انخفاضاً خلال (يناير/ مايو) من العام 2020، بنسبة 62%، على أساس سنوي، وهو ما يعادل 121.55 مليار ريال.
إذ بلغ فائض تجارة السعودية السلعية، لحوالي 74.74 مليار ريال، حتى شهر مايو الماضي، مقارنة بـ 196.29 مليار ريال خلال ذات الفترة من العام 2019، بحسب هيئة الإحصاء السعودية.
وكان العام المضي شهد إغلاقاً للأنشطة الاقتصادية في مختلف أنحاء المملكة؛ في إطار الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة السعودية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
