الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| توقعت شركة البترول الكويتية الوطنية، استثمارات بقيمة 1.3 مليار دينار في استراتيجيها لعام 2040.
وقالت صحيفة الأنباء الكويتية إن شركة البترول الكويتية الوطنية الكويتية، حدّثت الاستراتيجية حتى عام 2040 مؤخرا، وتستهدف تنفيذ المشاريع والمبادرات، والتي تضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وحددت شركة البترول الكويتية، خمسة أهداف للاستراتيجية تتمثل في تحقيق القيمة المثلى لصناعة التكرير المحلية، بحيث تصل إلى 1.6 مليون برميل بحلول 2025.
شركة البترول الكويتية
وكذلك تمكين زيادة إنتاج الغاز من قطاع الاستكشاف والإنتاج المحلي، وتحقيق أداء تشغيلي
بأعلى، وتلبية الطلب المتزايد من احتياجات إنتاج الوقود عالي الجودة محليا وعالميا، إضافة إلى
تعزيز مشاركة القطاع الخاص ورفع مستوى المحتوى المحلي في المشاريع.
وقالت إن شركة البترول الوطنية وضعت خطة لدراسة وتقييم احتياجات الطاقة الاستيعابية
لمعالجة الغاز من قطاع الاستكشاف والإنتاج.
ومن المتوقع أن يكون هناك حاجة لبناء وتشغيل وحدة سادسة لإنتاج الغاز البترولي المسال،
وبناء مستودع جديد للمنتجات البترولية لتلبية الاحتياجات المستقبلية وضمان توفير مخزون استراتيجي منها.
تلبية الاحتياجات
وعن التوسع في شبكة محطات تعبئة الوقود، أكدت أن خطة الشركة تقوم على بناء 181
محطة تعبئة وقود جديدة لتلبية الاحتياجات المستقبلية حتى عام 2040، وقد تم بناء 18 محطة
منها حتى ديسمبر الماضي.
وأشارت الى أن الخطة تشمل التوسع في مرافق الخدمات المختلفة في محطات تعبئة الوقود
الجديدة، بما يضمن تعزيز القدرة التنافسية بين المشاركين من القطاع الخاص، وزيادة مشاركة
القطاع الخاص لتلبية احتياجات سوق التجزئة المحلي من الوقود.
أما بالنسبة للعنصر البشري، فسيتم توفير فرص توظيف جديدة خلال تنفيذ المبادرات تماشيا مع الأهداف الاستراتيجية المحدثة، ليزداد عدد كوادر الشركة بنسبة 6%، والوصول إلى عدد 6618 موظفا حتى عام 2040.
وكشفت المصادر عن أن «البترول الوطنية» تنظر في إمكانية مشاركة القطاع الخاص بصناعة التكرير لتعزيز ورفع كفاءة التشغيل.
إلى ذلك، قالت المصادر ان استراتيجية «البترول الوطنية» المحدثة جاءت متماشية مع التوجهات الاستراتيجية المحدثة لمؤسسة البترول الكويتية وللقطاع النفطي، والتي تعكس المتغيرات الخارجية والداخلية المؤثرة على تطور الصناعة النفطية الكويتية بعد تفشي جائحة كورونا والتوترات الجيوسياسية في العالم وانعكاسها على أسعار الطاقة، فضلا عن دخول منافس جديد يتمثل في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
وقالت المصادر إن الاستراتيجية الجديدة وضعت في الحسبان التوقعات المستقبلية لخطط إنتاج النفط والغاز القادم من شركتي نفط الكويت ونفط الخليج، واحتياجات السوق المحلي والعالمي من المنتجات النفطية، والفرص المتاحة للتكامل مع قطاع البتروكيماويات، وكذلك تنويع مصادر الطاقة لتشمل الطاقة الكهربائية وطاقة الرياح والشمسية.
