الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| من المتوقع أن يتخطى الاقتصاد السعودي حاجز التريليون دولار وللمرة الأولى خلال العام الجاري، وفق توقعات أكسفورد إيكونوميكس OXFORD ECONOMICS.
وتوقع تقرير أكسفورد أن نمو الناتج المحلي السعودي سيصل إلى 7.5% في 2022، علما بأن صندوق النقد الدولي يتوقع أن يكون النمو في حدود 7.6%.
وتستهدف المملكة السعودية، أن تصبح الأكبر بين 15 اقتصادا عالميا مع حلول عام 2030، وأن تسجل ناتجا محليا متوقعا بـ 1.7 تريليون دولار.
الاقتصاد السعودي
أظهرت التقديرات السريعة للهيئة العامة للإحصاء السعودية، نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية بنسبة 11.8% في الربع الثاني من 2022، مقارنة بالربع المماثل من العام 2021.
وأعلنت وزارة المالية السعودية، الأرقام الفعلية للميزانية في الربع الثاني من العام الحالي، والتي كشفت تحقيق إيرادات تجاوزت 370.3 مليار ريال، شملت إيرادات نفطية بأكثر من 250 مليار ريال.
وحققت الميزانية السعودية فائضاً يقارب 78 مليار ريال في الربع الثاني، مستفيدة من قفزة الإيرادات النفطية بنسبة تقارب 90%.
وتجاوز الفائض في الأشهر الستة الأولى من السنة 135 مليار ريال، بينما كانت الميزانية التقديرية تتوقع فائضاً بـ 90 مليار ريال في السنة الجارية بأكملها.
نمو الاقتصاد
وفي سياق متصل، أعلنت السعودية، أنها حققت نموا اقتصاديا بنحو 12 بالمئة في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، بفضل عائدات قطاع النقط.
واستفادت السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، من ارتفاع أسعار النفط الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، كما قاومت أكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم طلبات الدول الغربية لزيادة إنتاج الذهب الأسود؛ في مسعى لكبح أسعاره.
وذكرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن نمو الناتج المحلي الإجمالي بلغ 11,8 بالمئة في الربع الثاني مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب “التقديرات السريعة” التي أجرتها.
كما وقالت إن “هذا النمو الإيجابي على الاقتصاد السعودي يعود إلى الارتفاع الكبير الذي سجلتها الأنشطة النفطية بنسبة 23,1 بالمئة”.
وأضافت أن الأنشطة غير النفطية ارتفعت بنسبة 5,4 بالمئة، كما ارتفعت أنشطة الخدمات الحكومية بنسبة 2,2 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
