أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| تدرس مجموعة الإمارات للاتصالات، رفع حصتها في شركة “موبايلي السعودية” إلى 50% مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري.
وقالت “الإمارات للاتصالات” إنها ستعمل مع شركة فودافون البريطانية على استثمارات مشتركة، وتهدف للتعاون في التوريد وكذلك الأبحاث والتطوير.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “الإمارات للاتصالات” حاتم دويدار، إنه واثق من استراتيجية “فودافون” بما في ذلك تبسيط الأعمال والاندماج في أوروبا.
الإمارات للاتصالات
وأضاف دويدار في مقابلة ردا على سؤال عما إذا كانت “فودافون” بحاجة إلى التحرك بقوة أكبر
في عمليات الاستحواذ: “أعتقد أنهم واضحون بشأن ما يجب القيام به ويحاولون القيام بذلك”.
وعن الاستثمارات المشتركة المحتملة، قال دويدار، إن “القناة ستكون مفتوحة إذا كان هناك
استثمار ندخل فيه كشريك ويكون الأمر مفيدا لنا”.
وأشار إلى أن مجموعة إي & اشترت الحصة لأنها رأت أن “فودافون” مقومة بأقل من قيمتها
وعائدات الأرباح أعلى من تكلفة الديون التي تدعم الصفقة، مضيفا أنه لا توجد خطط لزيادة
الحصة “في الوقت الحالي” وستظل المجموعة مستثمرا سلبيا.
وأوضح دويدار لـ”رويترز”، أن عملية الشراء بقيمة 4.4 مليار دولار، تم تمويلها باستخدام تسهيل
ائتماني قابل للتجديد تم سحبه جزئيا بقيمة 7 مليارات دولار لمدة عام واحد من كونسورتيوم من
البنوك، رافضا ذكر أسماء تلك البنوك.
مشاريع مشتركة
وأضاف أن الشركتين ستتعاونان في الأبحاث والتطوير مثل شبكة الوصول اللاسلكي المفتوح، وكذلك التوريد بما في ذلك الأجزاء الأساسية، مما سيقلل من التكاليف، موضحا أنه سيتم النظر أيضا في المشاريع المشتركة.
وتابع دويدار قائلا إن الشركة تدرس المزيد من الفرص في مجال الاتصالات وتتوقع القيام باستثمارات صغيرة في رأس المال الاستثماري.
وأشار إلى أنه في حين أن إي & ليس لديها خطط حالية لزيادة الديون هذا العام، فإنها ستنظر في إصدار سندات عندما تستقر الأسواق.
وأصبحت مجموعة الإمارات للاتصالات، أكبر مساهم في شركة فودافون للاتصالات، بعدما استحوذت على 9.8% من حصة الشركة البريطانية.
كما وقالت شركة الإمارات إنها استحوذت على الحصة المذكورة بقيمة 4.4 مليار دولار أمريكي.
