الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت الأسواق السعودية تراجعات محدودة، في تعاملات أمس الثلاثاء، بعد تصريحات وزارة الخارجية أمريكية، بأن الإدارة الأمريكية الجديدة، أعادت تقويم العلاقة بين واشنطن والرياض، ولم تقطع العلاقات بين البلدين.
وبلغت التراجعات في الأسواق السعودية، نصف نقطة مئوية في جلسة بداية الأسبوع الحالي.
وبعد التراجع أظهرت المؤشرات، عادت الأسواق السعودية للاستقرار، في ظل تخوف المستثمرين من طبيعة العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
الأسواق السعودية
وفرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على بعض الشخصيات السعودية، في إطار ردود فعلها على قضية الصحفي جمال خاشقجي.
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن النهج الجديد للعلاقات الأميركية السعودية، تتمثل في التركيز على “السلوك المستقبلي” للمملكة العربية السعودية.
والجدير بالذكر بأن القرارات الأمريكية الجديدة وما تبعها من تصريحات، لم يقابلها أي ردود كبيرة في الاتجاه السلبي بالسوق السعودي، وذلك خلافا للتوقعات وذلك نتيجة لتماسك المؤشر العام للسوق خلال الأيام الماضية، والتي صاحبت التصريحات.
صندوق الاستثمارات
وفي سياق متصل، يستعد صندوق الاستثمارات العامة السعودي، للانتهاء من صفقة للحصول على أكبر قرض له على الإطلاق هذا الأسبوع، بحسب مصادر لوكالة بلومبيرغ.
ومن المتوقع أن يجمع الصندوق نحو 15 مليار دولار من مجموعة من البنوك الدولية لتمويل استثمارات جديدة.
وأضافت المصادر أن المجموعة المصرفية الأخيرة المشاركة في التسهيل لا تزال قيد التحديد، وقد يتغير حجم القرض وكذلك التوقيت.
وتجدر الإشارة إلى أن مدير صندوق الاستثمارات العامة كشف مؤخرا أن أصول الصندوق تحت الإدارة في نهاية 2020 بلغت أكثر من 400 مليار دولار.
وتعد تلك المرة الثالثة التي يلجأ فيها صندوق الاستثمارات العامة إلى البنوك للحصول على تمويل، بعد اقتراض 11 مليار دولار، وتسهيلات أخرى بقيمة 10 مليارات دولار في عام 2019 سددها العام الماضي.
وتلقى الصندوق سيولة نقدية في شكل عائدات بيع أسهم في أرامكو السعودية بقيمة 30 مليار دولار وتحويل 40 مليار دولار من احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية العام الماضي، حيث كان يتطلع إلى تمويل موجة شراء الأصول أثناء تراجع أسواق الأسهم بسبب فيروس كورونا.
