الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| تسير الأسهم السعودية، في طريقها نحو أطول سلسلة خسائر منذ عامين ونصف، بتأثير من الانخفاض الكبير على الأسواق المالية العالمية ورفع الفائدة.
كما أن انخفاض سعر النفط بأكبر قدر خلال 3 شهور، زاد من خسائر الأسهم السعودية، التي تقترب من موجة خسائر لم تشهدها منذ يناير 2020.
بدوره، قال جاسم الجبران، رئيس قسم أبحاث المبيعات في “الجزيرة كابيتال، ومقرها الرياض إن الأسهم الخليجية تتعرض لضغوط بيعية، بسبب تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على الطلب على السلع.
الأسهم السعودية
وأضاف: “الهبوط الحالي مدفوع بالذعر، وبشكلٍ جزئي بسبب نداءات الهامش”.
مع ذلك، لا يتوقع الجبران استمرار الانخفاضات الحالية في السوق السعودية لفترة طويلة،
“حيث بدأنا نرى إمكانات فرص جيدة في بعض القطاعات مع التراجع الحالي”.
وانخفض المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية “تاسي” بنسبة 3.8% إلى أدنى مستوى منذ يناير،
مع استمرار تراجع المؤشر لليوم السادس على التوالي.
وكذلك تراجع كافة القطاعات الـ14 التي يضمها المؤشر، حيث انخفض سعر أكثر من 200 سهم
من أصل 211 سهماً على المؤشر.
وساهم سهم شركة أرامكو بالنصيب الأكثر في تراجع المؤشر، حيث انخفض سعر السهم 3.1%.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط يوم الجمعة إلى 109.56 دولار، منخفضاً بذلك 6.8%، وهو أكبر
انخفاض يومي منذ مارس.
فيما رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول ضاعف جهوده لكبح التضخم الأكثر
سخونةً منذ عقود مع المزيد من الرفع الحاد في أسعار الفائدة.
الأسهم الخليجية
وفي سياق متصل، فاقت خسائر الأسهم الخليجية منذ مطلع يونيو الجاري، 267 مليار دولار من اجمالي القيمة الرأسمالية السوقية.
وتأتي خسائر الأسهم الخليجية، بالتزامن مع الخسائر الفادحة التي تكبدتها أسواق الأسهم العالمية، نتيجة مخاوف المستثمرين من معدلات التضخم القياسية.
كما أن رفع البنوك المركزي لأسعار الفائدة لكبح التضخم، زاد من تدهور أسواق الأسهم الخليجية.
كما أدت الحرب في أوكرانيا وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للاقتصاد العالمي إلى تباطؤ النمو، واحتمال حدوث ركود عالمي.
ودخلت معظم أسواق الأسهم العالمية بالمنطقة الحمراء بخسائر تخطت الـ 20% عن اعلى مستوياتها في عامي 2021 و2022 بما فيها مؤشر «MSCIWORLD INDEX» الذي خسر 20% عن اعلى مستوى سجله منذ بداية 2022.
