الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| تواصل الأسهم السعودية النزيف منذ بداية العام الجاري، على وقع الهبوط العالمي في أسواق الأسهم ورفع الفائدة.
وخلال تعاملات الأسبوع الماضي، فقدت الأسهم السعودية في أسبوع 779 نقطة بنسبة 6.2% لتغلق عند 11824 نقطة ولتعود إلى مستويات يناير الماضي.
بينما مؤشر “إم تي 30” الذي يقيس أداء الأسهم القيادية تراجع بنحو 100 نقطة بنسبة 5.7 في المائة ليغلق عند 1646 نقطة.
الأسهم السعودية
وبذلك فقدت سوق الأسهم السعودية نحو 2125 نقطة تقريبا بنسبة 15 في المائة من أعلى
مستوياتها لهذا العام البالغة 13949 نقطة خلال جلسة مطلع مايو.
ولم يسجل المؤشر ذلك القدر من التراجع منذ مطلع 2020 في بداية جائحة كورونا، عندما فقد
30 في المائة تقريبا.
كما تقلصت 79 في المائة من المكاسب المحققة منذ بداية العام، حيث كانت عند 24 في المائة
وأصبحت 5 في المائة تقريبا.
وجاء أداء السوق متوافقا مع تحليل سابق صادر في عدد 10409 أبريل الماضي، حيث أشير فيه
إلى أن الأسهم المحلية قد تواجه صعوبة في تجاوز مستويات 13482 نقطة دون جني أرباح.
وبعد تجاوز السوق ذلك المستوى، استقرت في مسار جانبي قبل أن تنزلق في موجة جني أرباح.
في الجلسات الأخيرة، فقدت السوق متوسط 200 يوم.
كما عجزت عن التفوق على متوسط أدائها، ومع الاستمرار في التداول دون 12180 نقطة،
ستكون السوق مهددة باستمرار الضغوط البيعية حتى 11321 نقطة على الأقل وقد تمتد إلى
10605 نقاط في حال عدم ظهور معطيات جديدة إيجابية محفزة تعزز من قدرة السوق على دفع الأسعار إلى الارتفاع.
المؤشر العام
في حين، افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 12907 نقاط، واتجه نحو أدنى نقطة في الأسبوع عند 11708 نقاط فاقدا 7 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11824 نقطة فاقدا 6.2 في المائة بنحو 779 نقطة.
وارتفع التداول بنحو 11.5 مليار ريال بنسبة 40 في المائة لتصل إلى 40.6 مليار ريال، بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 33 في المائة بنحو 255 مليون سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 23 في المائة بنحو 376 ألف صفقة لتصل إلى 1.9 مليون صفقة.
