بغداد – بزنس ريبورت الإخباري – أعلنت الحكومة العراقية عن تشكيلها لجنة مشتركة مع حكومة إقليم كوردستان العراق، تكون وظيفتها انهاء الخلافات العالقة في قطاعي الصناعة والتجارة، هي الأولى من نوعها منذ العام 2003.
حيث أنه وعلى مدار الأعوام السابقة، كان للقوانين المختلفة بين الحكومة العراقية وحكومة الإقليم، تأثيرات سلبية على الحركة التجارية والصناعية.
تشكيل لجنة
وأوضح كمال مسلم، وزير التجارة والصناعة في إقليم كردستان العراق، بمؤتمر صحفي عقده، في أربيل، مع وزير الصناعة العراقي منهل الخباز، بأنه ” تقرر تشكيل لجنة تتولى مهمة التنسيق وحل الإشكاليات في القطاعين الصناعي والتجاري”.
وأشار الوزير الكردستاني إلى أنه ” جرى مناقشة التنمية الصناعية والعلامة التجارية والمناطق والمدن الصناعية، والتنسيق والتعاون في المجالات كافة، ومتابعة القرارات التي تصدر من الجانبين حول مسألة حماية المنتج المحلي “.
وقال وزير الصناعة والمعادن العراقي، منهل الخباز، بأن ” اللجنة المتفق على تشكيلها ستجتمع كل 60 يوماً، وترفع تقاريرها إلى مكتبي الوزيرين بما يتعلق بالقطاع الصناعي، ومنح شهادات التأسيس للمصانع والمعامل والشركات “.
وتابع الخباز، بأن ” الجانبين سيقومان بتقديم التسهيلات اللازمة فيما يتعلق بهذا الأمر “.
ورأى مستشار وزير التجارة والصناعة في أربيل أحمد الجاف، بأن ” الاتفاق سيسهل حركة النقل والتجارة بين المحافظات،
وسيزيد من نطاق الاستثمار في القطاع التجار “.
ووفقاً لخبراء في مجال التجارة بين الجانبين، فإن الوصول لاتفاق تجاري وصناعي سيساهم في تذليل كل العقبات.
إضافة إلى أن إنشاء المصانع وتوحيد إجراءات العمل في المجال التجاري والتعرفة الجمركية، وإلغاء الرسوم المفروضة
على حركة البضائع بين الإقليم وباقي المحافظات العراقية سيكون له تأثير ايجابي على زيادة حرك التبادل التجاري.
وكشف رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، بأن ” وفداً من الإقليم سيزور بغداد الأسبوع المقبل”.
مضيفاً، بأن الوفد سيواصل المفاوضات مع الحكومة الاتحادية، التي تهدف إلى “إبرام اتفاق متوازن وعادل لتأمين الحقوق
الاقتصادية والاستحقاقات المالية للموظفين ولشعب الإقليم بشكل عام”.
وناقش البرلمان العراقي خلال يناير الحالي مشروع الموازنة العامة للعام 2021، والتي تجاوزت الـ 150 تريليون دينار
(103.4 مليارات دولار)، وكان نصيب الإقليم منها بحوالي 11 تريليون دينار.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
